عن موقع: مدى مصر
قررت نيابة النزهة اليوم، الخميس، حبس الناشط اليساري كمال خليل حتى الغد، لحين ورود تحريات الأمن الوطني، بحسب المحامي محمد عبد العزيز.
كانت النيابة حققت مع خليل، دون حضور محامين، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض عليه من منزله فجر اليوم، بحسب المحامي الحقوقي محمود بلال.
واختفى «خليل» لعدة ساعات بعد إلقاء القبض عليه، حيث أعلنت زوجته إيمان هلال عن تقديم بلاغ للنائب العام بخصوص اختفائه بعد إلقاء القبض عليه.
ونشرت «هلال» صورة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أظهرت آثار تفتيش، وقالت إن «خليل» قبض عليه وفتش منزله، حيث بعثرت محتويات غرفته.
وسبق أن ألقت قوات الأمن القبض على «خليل» لفترة وجيزة أثناء مشاركته في اعتصام وتظاهرة داخل نقابة الصحفيين احتجاجا على موافقة البرلمان على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي تنازلت مصر بموجبها عن سيادتها على جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر. وأعتدت قوات الأمن خلالها على الصحفيين المتظاهرين على سلم النقابة وألقت القبض على بعضهم ومن بينهم «خليل»، قبل أن تقرر قوات الأمن الإفراج عنهم بعد مفاوضات مع بعض أعضاء مجلس نقابة الصحفيين.
وقامت قوات الأمن بحملة أمنية قبضت على قرابة الـ 120 ناشطاً سياسياً، منهم أعضاء في عدة أحزاب سياسية، بسبب نشاطهم في الحملة المعارضة للاتفاقية.
كما أعلن القيادي بالتيار الشعبي السفير معصوم مرزوق إن قوات الأمن داهمت وفتشت منزله مساء أمس الأربعاء، قبيل القبض على «خليل»، ولكنه لم يكن موجودا بالمنزل. وقال «مرزوق» على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك: «كل الأدراج مفتوحة، كل شئ مبعثر، لم يسرقوا شيئاً. الرسالة وصلت، لكنني لن أقرأها».