أظهرت المقابلات الميدانية أن هواجس المشاركين من الفئات الميسورة ركّزت عموماً على إزالة النفايات من الطرق، بينما بدا أن سخطَ معظم من التقيتهم من فئات وسطى وفقيرة(1) قد تخطى مشكلة النفايات. الاستثناء الوحيد لهذا الاتجاه بدا مع مشاركَين من الشيّاح ومن الطريق الجديدة قالا إنهما قد تسمّما وأسرهما، جرّاء تلوّث الهواء. يتوافق الاستنتاج مع بحث كريشاتي التي أشارت فيه إلى أن "احتجاجات المتظاهرين، في غالبيتها، لم تتمحور حول أزمة النفايات، بل طغى عليها الاحتجاج على غياب أو نقص الخدمات العامة، البطالة وهشاشة العمل" (Kreichati 2015).
وبين "نزلتُ لأسباب بحت بيئية. الزبالة كانت تطمرنا، لا تستطعين المشي ولا التنفس" (كارلا، أستاذة جامعية، برمانا) و"نزلت أطالب بشغل، كهرباء ومياه وهواء نظيف" (باسم، عاطل من العمل، الشيّاح)، وصل تفاوت الأولويات إلى حدّ التناقض، فأوضحت نوال، مثلاً، وهي سيدة من عائلة ميسورة تقطن في الروشة، سبب مشاركتها بانزعاجها من زحمة السير التي تُسبّبها شاحنات "سوكلين" وهي تزيل النفايات من الطرق. وبالتالي، لا تطالب بوقف التعاقد مع الشركة ومحاسبتها قضائياً: "لم نتضايق أبداً من الزبالة في منطقة الروشة. "سوكلين" واصلت عملها. المشكلة كانت أخف وطأة بكثير هنا، بالمقارنة مع مناطق أخرى. ليس لدي مشكلة مع "سوكلين"، فهي تنظّف المنطقة. مشكلتي معها أنها تتسبب بزحمة سير عندما ترفع الزبالة".
إلى جانب النقص في الخدمات العامة من كهرباء ومياه، ركّز العديد من المشاركين على قضية قانون الإيجارات الجديد الذي يستهدف الأسر منخفضة أو متوسطة الدخل، ويهدّدها بإخلاء بيوتها في أحياء مختلفة من بيروت: "نحن كأهل الخندق، لدينا علاقة خاصة مع وسط بيروت. سوليدير هي أملاك مغتصبة. نشعر أنّ سوليدير عم تطلّع علينا. يريدون تهجيرنا من البيوت التي تربّينا وعشنا فيها" (علي، عامل لحسابه الخاص، الخندق الغميق).
على الرغم من تعدّد الأولويات والأجندات، إلا أن الغالبية شاركت لأنها اعتبرت أن "أزمة النفايات" شكلت فرصةً سياسية لفرض مطالبها، أو أقله التعبير عنها. بالنسبة إليهم، أظهرت "الأزمة" ضعف الطبقة الحاكمة نتيجة صراع داخلي في ما بينها(2). خلافاً لتظاهرات المجتمع المدني السابقة، لمس هؤلاء انقسامات داخل السلطة(3) من خلال تصريحات المسؤولين المتردّدة والمتضاربة، واستشراس القوى الأمنية وقمعها غير المسبوق للتظاهرات. اعتبر البعض أن العنف كان مؤشراً على جديّة الاحتجاجات وخوف السلطة. "كنت أشاهد التلفزيون، رأيت الناس يُضرَبون. فقررت أن أنزل لأتظاهر معهم. كنت مخنوقاً ومحتاجاً لأن أخرج شيئاً ما في داخلي، فشْ خلقي. كنت بحاجة للصراخ. العنف حمّسني لأنزل، شعرت أنّ أمراً حقيقياً يحصل، لكن نزلت لأنني كنت مخنوقاً أصلاً" (عدنان، بائع متجوّل، الشياح). و"شعرت أنّ تظاهرة 19 آب/ أغسطس أخافت النظام. اعتداؤهم بالضرب على مجموعة لا يتعدى عددها الثلاثين شخصاً، يدّل على شعورهم بأنّ أمراً ما يهدّدهم" (ماري، طالبة، برج حمود). و"الأحزاب أنزلت شبيحتها لأنّها خافت على مصالحها في وسط بيروت. كذلك، ما أخاف الأحزاب أن جمهورها بدأ ينزل ضدّها" (محمد، موظف، الخندق الغميق). "السلطة كانت خائفة، كانت تقمع متظاهرين عزّل" (عفاف، موظفة، سليم سلام).
تنسجم نتائج البحث مع نظرية "الحركات العاطفية الحديثة" التي تعتبر أن "أحداث العنف العشوائي وغير المفهوم" التي تتم تغطيتها إعلامياً تؤدي دوراً في جذب المتظاهرين الجدد (Verhulst and Walgrave 2006, 275)). ولا شكّ في أن القمع الذي حصل في 19 آب/ أغسطس دفع بالعديد من المتظاهرين الجدد إلى المشاركة في التظاهرات اللاحقة. شكّلت النفايات، بالنسبة إلى البعض، فرصةً سياسيةً للتعبير عن مظالم أوسع: "كان يجب أنّ يرّكزوا على مطلب واحد جامع، لكن أبعد من الزبالة، لأنّ الزبالة عندما أزيلت من الطرق لم تعد تحرّك الناس. الزبالة كانت الشرارة، لكن كان يجب أن يفتحوا على موضوع الكهرباء والمياه لأنّه يطال الجميع" (موسى، عامل لحسابه الخاص، الرويس).
وفي حين اختلفت الدوافع البنيوية للمشاركة، فإنّ البعض لم يشارك لأن قضية النفايات لم تستفزّه بشكل كافٍ: "ربما لو توسّعت التظاهرات ولم تنحصر المطالب بالزبالة.. لكنت شاركت". تتعالج سهى في مستوصف خاص قرب بيتها في كورنيش المزرعة، ولكن أكثر ما يقلقها هو الموت أمام باب المستشفى: "لو طالبوا بالطبابة والشيخوخة والمياه والكهرباء، لكنت بالتأكيد نزلت معهم. كنّا جميعاً مشينا معهم. هذه المطالب أهم من الزبالة"، تقول السيدة الستينية.
وإلى جانب تركّز الدوافع البنيوية للمشاركة عموماً حول غياب أو نقص الخدمات العامة، كان مثيراً للاهتمام تحدّث البعض عن تقلّص الخدمات الزبائنية التي تسهّل عادةً الحصول على تلك الخدمات عبر مؤسسات الدولة أو من خارجها (Cammett 2014). فتشير شهادتان من ابناء جيل ما بعد الحرب إلى فقدان الامتيازات الزبائنية التي كان يتمتع بها أهلهم، خصوصاً تلك المتعلقة بالحصول على وظيفة في القطاع العام. "كان همي الأساسي أنّ أتوظّف في الدولة لأنّ لا أحد يتوظف فيها إلا إذا كانت لديه واسطة. هكذا توظّف أبي (بدعم من حركة أمل)، وأنا لست قادراً على أن أصبح مثله موظف دولة. كان أملي أن أتوظف من دون واسطة. هذا الأمر الشخصي الذي كان في داخلي عندما نزلت. لو أحزابنا كانت تساعدنا وتحمينا لما كنّا نزلنا بالتأكيد" (حسن، عاطل من العمل، الخندق الغميق).
يتشارك يوسف، (شاب عشريني من الطريق الجديدة)، هواجس حسن. لم يؤيد والد يوسف خروج ابنه من "تيار المستقبل"، وانضمامه إلى "الحراك". كان يخشى أن يتسبّب ذلك بفقدانه وظيفته الإدارية في جامعة رفيق الحريري: "عنادك سيبقيني في المنزل بلا عمل"، قال ليوسف. لكن الأخير اعتبر أن من وظّف والده بالأمس غير قادر اليوم على تأمين وظيفة لائقة له: "شخصياً مش جاييني شي من التيار".
استعملت مراراً عبارة "لا نستفيد منهم بشيء" (أي الزعماء او الأحزاب الطائفية). البعض عبّر عن استيائه من تقلّص الخدمات والمساعدات وانحسارها ببعض الأشخاص والاستحقاقات: "الخدمات محصورة بالأشخاص وبالتوقيت. الأكيد أنّ الذين وظّفوا من قبل أحزابهم، لم ينزلوا. البقية بمعظمهم نزلوا لأنّ المساعدات القليلة التي يحصلون عليها من هذه الجهة أو تلك، لم تعد تسكتهم" (موسى، عامل لحسابه الخاص، الرويس). "الأحزاب تساعد الذين يخصّونها فقط، أي أناس معينين، وليس الجميع" (روي، موظف بنك، النقاش). "كثيرون شاركوا من منطقتنا (برج البراجنة)"، يقولها ثمّ يستدرك ويطلب مني وقف التسجيل. يتابع سائق السرفيس حديثه بارتياح بعد الاستجابة لطلبه: "الخدمات تأتي لأشخاص معينين، وليس لنا. هناك غضب متراكم منذ زمن، لم يبدأ مع الزبالة. شباب الضاحية لا يؤيدون جميعاً الحركة (أمل) والحزب (حزب الله). كثيرون أيّدوا الحراك من عنّا. نزلنا ضدّ البطالة والمحسوبيات والتشبيح".
تُشير المعطيات الميدانية إلى تحوّل في نظام الزبائنية الطائفية، مع الأخذ في الاعتبار تعدد الشبكات الزبائنية الطائفية وخصوصيتها. هي لم تندثر بالضرورة، لكنّها متأزمة وتنتقل تدريجاً من تقديم الخدمات الاجتماعية نحو توفير الغطاء الأمني
ترافقت أحياناً شهادات "مش جايينا منهم شي"، أي انحسار الخدمات والمساعدات الاجتماعية ضمن الشبكات الزبائنية القائمة، مع تعبير "نزلت على مسؤوليتي الخاصة". وتعني العبارة الأخيرة أن مخالفة الحزبيين لأوامر أحزابهم ــ بعدم الانضمام إلى التظاهرات ــ تؤدي إلى رفع الغطاء عنهم في حال تمّ القبض عليهم. حال ذلك دون مشاركة البعض. فعلى الرغم من استيائه من قيادات حركة أمل "الذين يحكمون المنطقة فعلياً، وهم مرتاحون مادياً ويأكلون الأخضر واليابس"، لم يشارك عباس في "الحراك". يستحضر العامل الذي يجمع قطع الحديد والخردة من الشوارع المحيطة بالخندق الغميق بداية التظاهرات: "صارت تأتي اتصالات. ممنوع النزول إلى التظاهرات. ومن يخالف الأوامر يتحمّل مسؤولية قراره". وضع عباس كان أكثر حرجاً من غيره إذ لديه أحكام قضائية سابقة "يمكنهم نبشها" في حال خالف الأوامر. "كنت مقهوراً جداً عندما بدأت التظاهرات لأنّي كنت راغباً في المشاركة ولم أستطع"، يقولها بحسرة.
تُشير المعطيات الميدانية إلى تحوّل في نظام الزبائنية الطائفية، مع الأخذ في الاعتبار تعدد الشبكات الزبائنية الطائفية وخصوصيتها. هي لم تندثر بالضرورة، لكنّها متأزمة وتنتقل تدريجاً من تقديم الخدمات الاجتماعية نحو توفير الغطاء الأمني. تتقاطع هذه المعطيات الميدانية (الأوّلية) مع الفرضية التي طرحها فواز طرابلسي حول ما "إذا كان نظام المحسوبية (الزبائنية) في ظل هذه المركزية في الزعامة والسلطة قد تحوّل مع الحرب وما بعدها إلى نظام مافياوي يغلب فيه دور القوة والعنف، والتوازنات الناتجة من هذه وتلك، في إنتاج المصالح الاقتصادية أو الاستحواذ على الريوع، بديلاً عن مجرد التبادل بين خدمات ناجمة عن النفوذ السياسي من جهة، وتقديم الولاء السياسي من جهة أخرى" (طرابلسي 2016).
تحتاج فرضية تزعزع الزبائنية "التقليدية"، وانتقالها إلى المافيوية مزيداً من البحث لإثباتها أو دحضها، لكن الأكيد أن "الحراك" أظهر تناقضاً بين الزعامات الطائفية و"جماهيرها" لم تستثمره المجموعات الناشطة خلال تعبئتها المفتوحة.
في بحثي هذا، سعيتُ إلى تحليل العوامل التي دفعت "أولاد الشارع"، كما "أولاد البيوت"، إلى المشاركة والانسحاب. حاججتُ خلال البحث بأنّ "مجموعات الحراك" التي اعتمدت "السياسة بالصدفة" واجهت "شعوب الحراك"، وتحديداً "أولاد الشارع" منهم. لم يأتِ فعل المواجهة من الإقصاء وحده، بل من القفز فوق واقع "الشعوب" التي يتوجب عليها الحضور، من دون الانخراط. فمواجهة "الحراك" للزعامات الطائفية شملت "جمهورهم" أيضاً، ولم تتوقف عند مخاوفه من الاحتجاج الاستعراضي الذي لا يضمن له بديلاً. هنا لم يُفرّق المشاركون الجدد بين مختلف "الحراكات"، الليبرالية منها أو اليسارية. "الحراك" الذي واجههم هو المجموعة، أو المجموعات، التي ساد خطابها وتحركاتها وأجندتها في الشارع، وخلف الشاشات. حتى خلافات "المجموعات" تعاملت معها "الشعوب" بالمفرد، بالقول مثلاً إنّ "الحراك ضاع وتشتت".
حثّ "الحراك" المشاركين الجدد على الاحتجاج على زعمائهم، فعبّروا عن غضبهم وسخطهم منهم. اختلفت أولوياتهم، لكنّ غالبيتهم اعتبرت أن مشكلة النفايات فرصةً سياسية لفرض مطالبها، أو أقله التعبير عنها. كشف عنف القوى الأمنية، الذي ترافق مع مواقف متضاربة للقوى السياسية، عن قلق السلطة..
حثّ "الحراك" المشاركين الجدد على الاحتجاج على زعمائهم، وبذلك عبّروا عن غضبهم وسخطهم منهم. اختلفت أولوياتهم، لكنّ غالبيتهم اعتبرت أن مشكلة النفايات شكّلت فرصةً سياسية لفرض مطالبها، أو أقله التعبير عنها. كشف عنف القوى الأمنية، الذي ترافق مع مواقف متضاربة للقوى السياسية، قلق السلطة. وبذلك شكّل ضعفها فرصةً للاحتجاج عليها. وساهمت تغطية العنف إعلامياً، كما شعار "طلعت ريحتكم" الفضفاض، في ظهور إطار جامع لـ"نحن" و"أنتم". ولكنّه أظهر هشاشته، بعد تظاهرة 29 آب/ أغسطس. فتشرذم الإطار المُهيمن سريعاً مع ظهور الحاجة إلى تحديد الأجندة السياسية.
وإن سمحت "التعبئة المفتوحة" بالربط افتراضياً بين دوائر الناشطين والمشاركين الجدد، فهي لم تمرّ بتنظيمات مدنية مستقلّة، وبالتالي لم تتمكن من نسج صلات متينة بينها. فخلافاً لدوائر الناشطين المدنية والعلمانية، تغلب على تجمعات المشاركين روابط ذات ديناميات مناطقية وطائفية (وإن لم تكن طائفية في جوهرها). هؤلاء نزلوا إلى الشارع مع "ناس مثلهم" طائفياً ومناطقياً وطبقياً، وغالباً انسحبوا من الشارع نتيجة ديناميات مماثلة. وبذلك، بدت عملية تحديد البرنامج السياسي بالغة التعقيد في ظل "مرونة تنظيمية" مرتبطة بقيادة شبه مقفلة. فلم تتناغم مصالح "الشعوب" وقيمهم وانحيازاتهم المختلفة مع المطالب والشعارات والأنشطة التي وضعتها "الحراكات".
وإذا كان الاحتجاج الاستعراضي قد ساعد على خلق طاقة تظاهر دفعت بكثيرين إلى الشارع، إلا أنّ الطاقة تلك ساهمت أيضاً بتراجعهم حين لم يتجاوز "الحراك" التحركات "الرمزية". عجز "السياسة بالصدفة" عن انتزاع "انتصارات" جعل كثيرين منهم ينسحبون من الشارع. حتّى العنف الذي كان محرّكاً جاذباً لغالبية المشاركين قبل 29 آب/ أغسطس، ساهم في تراجع بعضهم لاحقاً. فحين ارتبط العنف بتصدّع هوية "الحراك"، وحين صار يستخدم للاستعاضة عن ضياع المنظمين، ساهم في انسحاب البعض.
لا تتخطّى "السياسة بالصدفة" حالة الاحتجاج، ولا تُقنع "جمهورها" بفعاليته. تُبقي الانتصارات "رمزية"، وإن تعدّدت الحراكات
لا تعني هذه النتائج بالضرورة أن بلورة رؤية سياسية تنبثق عن هيكلية تنظيمية ديمقراطية كان أمراً سهلاً أو ممكناً في سياق "تعبئةٍ مفتوحة"، ومحدودة المدّة. "لا أريد أن أتنظّم. يكفي أنني تظاهرت" أو "نصبح مثل الأحزاب إذا انضممنا إلى المجموعات"، قال البعض. رفض بعض المشاركين الانضمام إلى مجموعات "الحراك"، لكنّهم حاسبوها في الوقت نفسه على تشتتها التنظيمي وعدم وضوح مطالبها ورؤيتها السياسية. قد يبدو رفض التنظيم والمطالبة بخصائصه السياسية متناقضاً، لكنّه ليس كذلك بالضرورة. قد يعني ذلك رفضهم للتنظيمات التقليدية العاجزة أو المُدجّنة والفاسدة، وحاجتهم لأشكال تنظيمية بديلة. تحتاج الأخيرة إلى خيال سياسي ينبثق من تجارب وسياقات محددة، ولكن الاستنتاج نفسه يعطي أملاً بمساحة مُتبقية بين قديم عاجز وجديد لحظوي. فـ"الصدفة" وحدها لا تكفي لتغيير مواقع البعض وتهديد مصالح البعض الآخر.
الانتقال من الاحتجاج على زعمائهم إلى التحرّر منهم يستدعي تغييراً في العلاقات الاجتماعية، يتخطى لحظة الحراك ويتطلب مساراً تراكمياً. ولكن المقاربة نفسها، القائمة على الارتجال السياسي كنهج للاستعاضة عن التنظيم والرؤية السياسيين، لا تساعد على حصول مسارات مماثلة. لا تتخطّى "السياسة بالصدفة" حالة الاحتجاج، ولا تُقنع "جمهورها" بفعاليته. تُبقي الانتصارات "رمزية"، وإن تعدّدت الحراكات.
_____
(1) استندت الخلفية الطبقية للمشاركين على منطقة السكن، المدخول الشهري، الخلفية المهنية وشبكة الأمان الاجتماعي.
(2) الانقسامات بين النخبة "هي إحدى مؤشرات" الفرص السياسية التي يمكن أن تساهم في اندلاع تظاهرات أو سياسات النزاع (Meyer 2004, 132).
(3) كانت لقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي مصلحة بإغلاق مطمر الناعمة بهدف التفاوض مع شركة سوكلين على "عائدات" أفضل (وهبة 2015).