سعيدة السودانية في القاهرة

هي لاجئة سودانية تعيش مع أبنائها الخمسة في حديقة أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين في "مدينة السادس من أكتوبر" في القاهرة. اتخذت ولاجئون سودانيون آخرون من الحديقة بيتاً حتى إيجاد مكان مناسب يأويهم.
كل مساء، تتوجه سعيدة إلى منطقة الحسين حاملة معها ملفاً يضم تصميمات متنوعة للأوشام، فنقش الحناء مهنتها لتعيل عائلتها كحال سودانيات كثيرات. ولكن الشرطة تطردهن من المنطقة حتى لا تتأثر حركة السياحة. تقول سعيدة التي تركت الخرطوم هرباً من حكم عمر البشير إنها تجد نفسها هنا في جحيم آخر.

(من مدى مصر)


19 أيّار / مايو 2017

المزيد من بألف كلمة

الأسرى المحررون: "لا تنسوا الأسرى"!

2024-07-11

كان معزز عبيات، قبل أن يرى الأهوال، رجلاً صحيحاً قوياً رياضياً يهتم بكمال الأجسام، وعاد كأنّما بدون جسده. عاد مسلوباً من ذاته. يتكلّم معزز وتنهال على وجهه أيدي المحبين، تمسح...

أطباؤنا و"أطباؤهم"

2024-07-04

قالت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية أن السجون الإسرائيلية "ممتلئة"، فيما صرّح وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" أن الحلّ برأيه يتمثّل "بإعدام الأسرى" لإفساح المجال أمام آخرين! مؤكداً أنه لن...

جوليان أسانج حرّ

2024-06-27

فعل أسانج المحظور الأكبر في هذا العالم. كشف اللثام عن أكبر أكاذيب العالم وأكثر أساليب الدول وحشية، وفضح تلك البرودة الفظيعة التي يتمتع بها الجميع خلف الكواليس، وتلك السهولة الرهيبة...