جرت ظهر يوم السبت 2 كانون الثاني/ يناير محاولة لاغتيال نبيل سبيع الصحافي اليمني المستقل في قلب العاصمة صنعاء. هذا صديقه فارع المسلمي يخبر عن الموضوع ويعلق عليه:
"يمثل نبيل سبيع تحدياً أخلاقياً ووجودياً حقيقياً لكل الميليشيات والميليشيات الأخرى.
فعلاوة على كونه صحافياً محترماً وصاحب قلم ساخر لا يخشى اي سلطة، فتكوينه الاجتماعي والأخلاقي هو في الواقع إرباك حقيقي لكل المرضى والحمقى والعصبويين والتبسيطيين. حينما أسمع الكثير من المتنطعين المشيطنين لشمال اليمن، أتذكّر شخصين في العادة هما عبد الله البردوني ( الحداء-ذمار) ونبيل سبيع ( أنس - ذمار). فهذان اليمنيان هما أنبل وأعظم من كل الطارئين المنتحلين للحديث باسم اليمن من شماله الى جنوبه. نبيل وهو ابن أنس، خبير مثلا بشبوة اكثر من أهلها. ثم إنّه (وأخواه الفنان الإنسان مراد سبيع وجميل سبيع) يمثلون إرباكا حقيقيا لكل العصبويين والعنصريين، وببساطة لكل "ابو علي الحاكم" على الضفة الاخرى.
تتحمل سلطة الامر الواقع في صنعاء - الحوثيون وصالح - المسؤولية عن محاولة اغتياله اليوم، والتي هي آخر سلسلة من الاعتداءات التي تعرض لها نبيل خلال الأعوام الماضية
السلامة لروحك يا رجل، ولكل اسرتك الانيقة: وميض، وهب، اسار.
من صفحة فارع المسلمي على فايسبوك
القصّة كما رواها نبيل: رصاصتان وثلاث هراوات
حين يقال صحافي وكاتب مستقل، فمعنى ذلك:
وقبل ذلك بيوم:
@10@
نبيل هو شقيق الفنان ورسام الغرافيتي مراد سبيع الذي بادر الى حملة "12 ساعة" في صنعاء ونشرنا له رسوماته في السفير العربي
هنا تعليق زوجته الكاتبة وميض شاكر على محاولة الاغتيال
@11@
" صنعاء اليوم ككل يوم تتنفس الدخان الذي تصنعه كل من طائرات التحالف ومخازن ذخيرة صالح تلك التي حوط بها المدينة من كل جانب.."- وميض شاكر
المزيد من الغرافيتي
حملة "لون جدران شارعك" على فايسبوك