ينعقد المؤتمر السنوي لـ "رابطة دراسات الشرق الأوسط (ميسا)" في الولايات المتحدة الاميركية. هذا العام تحديدا أتطلع لمشاهدة فيلم جديد عن عبد الناصر من إخراج ميكال جولدمان (التي سبق أن أخرجت فيلما متميزا عن أم كلثوم من حوالي عشرين سنة)، كما أتطلع لحضور حلقة نقاشية عن مصر الآن عنوانها: "مصر: المثقفون والطغيان السياسي، واحتضار المجال العام" ، وندوة أخرى أيضا عن الصراع السياسي في مصر طوال القرن العشرين وتتضمن ورقة بعنوان "طه حسين وصراعه مع فرنسا حول شمال افريقيا 1950-1952". كما اتطلع لحضور حلقة نقاشية عن حملة مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية، وهي الحلقة التي أتوقع أن تشهد إقبالا كبيرا من الحضور، ليس فقط لاهتمام معظم أعضاء "ميسا" بهذا الموضوع الهام، ولكن أيضا نظرا لأن المؤتمر السنوي لرابطة الأنثروبولوجيين الأميركية صوتت منذ يومين فقط بأغلبية كاسحة لمصلحة المقاطعة، وهو حدث جلل لما يعنيه من تحول قطاعات هامة ومؤثرة من المجتمع الأميركي ضد إسرائيل ومع نزع الشرعية عنها. أما أهم ما اتطلع إليه فهو الحلقة النقاشية الرئيسية التي ستدور حول موضوع "مستقبل التعليم الجامعي في الشرق الأوسط"، والتي ستتحدث فيها ليزا أندرسون رئيس الجامعة الأميركية في القاهرة مع جون واتربري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت.
من صفحة Khaled Fahmy (فايسبوك)