1: لسان حالي وأنا نازل من بيتنا المحاصر بقوات خاصة ومدرعات وبوكسات كتير وعساكر ملهمش عدد، ضباط جيش وشرطة ولواءات، وضباط على أكتافهم نجوم كتير (ايه دا يا جدعان، دا أنا طلعت جامد أوي وأنا مش واخد بالي، كل دا عشاني أنا)
2: السؤال اللي كان شاغل بالي طول الوقت ومش لاقي ليه إجابة، هي البلد دي عايزة مني ايه!
ايه الجريمة اللي أنا ارتكبتها تخلّي الدولة بجلالة قدرها تهزّ وتُحرّك كل القوات دي بكمية السلاح اللي كانت معاهم عشان تقبض على شخصي الضعيف! (...)
خواطر كتير بتمرّ على دماغي، مصالح الناس اللي أنا مسؤول عنها وشغلي ومكتبي، أنا ليه مسافرتش زي ما كُلّ الناس نصحتني، وليه ضيعت من أيدي عشرات الفُرص للسفر؟ أنا ليه كل مرة كان بيكون قدّامي اختار، أفضِّل هنا ولا أهرب بجلدي من الخرابة دي، كنت بختار أكمل هنا؟ هو أنا صاحي ولا بحلم، ودا كابوس هيخلص وينتهي بمجرد ما افتح عيني؟
3: نظرات طويلة متأملة للشوارع اللي كنت بحب أمشى فيها في الوقت دا من الليل وهي فاضية من البشر، واللي ممكن اطلب منها تحضر في النيابة وتشهد لي إني عمري ما سعيت في شرّ، الشوارع والبيوت اللي يا عالِم هشوفها تاني امتى؟
(...)
من صفحة mokhtar mounir himidah (فايسبوك)