عن داعش الرقّة

خلف السواد الذي ترتديه هذه المرأة يختبئ خوفٌ من "شبح" حوّل ساحة النعيم في مدينة الرقّة إلى ساحة للجحيم، حسب رواية ناجية، شاهدتْ فيها أكثر من ٨ حالات إعدام بأم عينيها التي لا يظهر منهما إلا دمعات متتالية. يُنقل الكثير من الحكايا عن ممارسات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داخل مناطق سيطرته في "ولاية الرقة"، لكن الواقع يبدو أنه أكثر سوءاً من القصص المتداولة. خديجة
2015-05-20

شارك

خلف السواد الذي ترتديه هذه المرأة يختبئ خوفٌ من "شبح" حوّل ساحة النعيم في مدينة الرقّة إلى ساحة للجحيم، حسب رواية ناجية، شاهدتْ فيها أكثر من ٨ حالات إعدام بأم عينيها التي لا يظهر منهما إلا دمعات متتالية.
يُنقل الكثير من الحكايا عن ممارسات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داخل مناطق سيطرته في "ولاية الرقة"، لكن الواقع يبدو أنه أكثر سوءاً من القصص المتداولة.
خديجة لا تستطيع التصريح عن اسمها الحقيقي، فهي في طريق عودتها مرة ثانية إلى العالم الآخر، تخشى على من بقي مُكرهاً داخل الرقة. فكلّ من هو دون الخمسين، ممنوع عليه أن يخرج "إلى أرض الكفار".
تتعثر بعباءتها مع كل مرة ترتدي فيها "درع الإسلام"، على الرغم من أنها خلعت حجابها ونشرت شعرها فور انتهائنا من لقائها، "لك كرّهونا الدين ولاد الكلب"، تقول خديجة..

من صفحة maher Al-mounnes على فايسبوك