زائد 18 وأنت حر

أطلقت الصحافيّة المصريّة دعاء سلطان مؤخّراً موقع (زائد 18 وأنت حر) المخصص بالدرجة الأولى لنقد الممارسات الاجتماعية والسّياسيّة في مصر. الموقع منوّع، وتغلب عليه الصّبغة الشّبابيّة، وقد ساهم فيه حتّى الآن 24 كاتباً وكاتبةً جلّهم من مصر. وهو موزع على 11 تبويباً، أوّلها "اصطباحيّة" تنشر فيها مقالات تُعنى بالمستجدّات والمواقف الرّسميّة كمقال شريف عازار "وطن بلا مواطنين أفضل من
2015-03-19

شارك

أطلقت الصحافيّة المصريّة دعاء سلطان مؤخّراً موقع (زائد 18 وأنت حر) المخصص بالدرجة الأولى لنقد الممارسات الاجتماعية والسّياسيّة في مصر. الموقع منوّع، وتغلب عليه الصّبغة الشّبابيّة، وقد ساهم فيه حتّى الآن 24 كاتباً وكاتبةً جلّهم من مصر. وهو موزع على 11 تبويباً، أوّلها "اصطباحيّة" تنشر فيها مقالات تُعنى بالمستجدّات والمواقف الرّسميّة كمقال شريف عازار "وطن بلا مواطنين أفضل من مواطنين بلا وطن" الّذي ينتقد فيه قرار الكنيسة القبطيّة التنّصل من مسؤوليتها عن دير وادي الرّيّان بعد أن صدر قرار حكومي بإنشاء طريق يمرّ بمنطقة الدّير.
في "مساحة حرّة" نجد مقالاً لنوّارة نجم عنوانه "أنت تذكرة"، ترصد فيه ردود أفعال المصريّين على مجزرة ملعب الدّفاع الجوّي، "لكننا في أرض العجائب، جرت على الناس خطوب وأحداث، حولتهم إلى زومبي، وقد يكون تتابع الموت والدم عليهم قد غيّر في كيمياء المخ لديهم، فطفقوا يقولون جملا أقرب إلى هذيان مختل هارب من مصحة للأمراض العقلية. وهنا يحضرني توصيف وزارة الداخلية لأي مرتكب لجريمة قبل الثورة: مختل عقلياً، حتى قلنا: هي البلد كلها مختلين عقلياً؟ فإذا بالأيام تثبت صدق الداخلية وكذب حسن ظننا".
في "فنّ وثقافة" مقال لصبري فوّاز عنوانه "الذّوق العامّ" يخلص فيه إلى أنّه "مفيش في الفن حاجة اسمها الذوق العام.. الفن يحتمل كل الأنواع والاتجاهات، حتى المجنون منها، أو الفج، وكل واحد وذوقه.. وكل فولة ولها كيَّال".
في "ملفّات" وفي باب "عنصري بطبعه"، نقرأ مقالاً لهويدا طه بعنوان "لا تكوني السّيّدة الفاضلة". تقول إن "قائمة مواصفات المرأة الفاضلة تكوّنت عبر السنين لتضمن شيئاً واحداً: ترسيخ ملكية الرجل للمرأة.. أن تكوني فاضلة يعني أن تحفظي له أملاكه! جسدك وروحك وقرارك وعقلك! هل هذا كلام (ناشطات نسويّات)؟! لا طبعاً.. هذا واقعك أيتها السيدة.. الفاضلة!". أمّا في "إعلام" فمقال لإكرام يوسف بعنوان "لمصر...لا من أجل ليليان"، تعلّق فيه على الهجوم الّذي طال الإعلاميّة ليليان داوود بسبب تغريدة لها على تويتر انتقدت فيها الأحكام الصّادرة في قضيّة أحداث مجلس الشّورى: "لعل أكثر ما يؤلم في هذه القضية أنها كشفت أمام أعيننا كيف صغر مقام مصر في أعين بعض من ينتسبون إليها، وهانت عليهم لدرجة أنهم لا يتورعون عن أن يحرموها من أي طاقة نور".
تبويب "سكريبت" مخصّص لنشر سيناريوهات أفلامٍ كاملة، والبداية كانت مع سيناريو فيلم "فتاة المصنع". وفي "صحتنا" نجد مقالاً للدكتورة نيرمين بدير عنوانه أنا مصاب بحبّ الشباب..ماذا آكل وعمَّ أمتنع؟"، وهناك أيضاً "فيديو" و "تواصل اجتماعي" و "كاريكاتير"..
يبدو (زائد 18 وأنت حرّ) يتقصد اعتماد لغةٍ مبسّطة تصل إلى العامّيّة في كثيرٍ من الأحيان.
للموقع صفحات على فايسبوك وتويتر وغوغل بلس.
 

زائد 18 وإنت حرّ