يخرجونهُ بالضرب والإهانة من بيتهِ أمام أمه وأخواتهِ وزوجتهِ وأطفالهِ، يصرون أنه داعشي والرجل يبكي ويحلف أنه ليس داعشي. وكل هذا يحدث أمام مراسل #Skynews ، وفي التقرير نفسه يتضح أنهم قبضوا على الشخص الخطأ فيتركون الرجل يتعايش مع لحظات إهانتهِ بقية حياته بعدما ظهر على الشاشات العالمية..
بدأ البعض يصفي حسابات شخصية بالبلاغ الكاذب عن آخرين، وهي فرصة جيدة لهم ليحققوا ثاراتهم لأنه لا قضاء هناك ولا تحقيق نظامي وسط فوضى المعارك.
نعم، حرب الشوارع والعصابات والجماعات من أصعب الحروب ومن الصعب تحديد العناصر وسط الآلاف، ولهذا دائماً نؤكد على اللجوء إلى قوانين الأسر العالمية لحين ظهور الحقيقة بشأن المتهم بعد تحقيق حقيقي وآدمي، كي لا يذهب الأبرياء بذنب المجرمين.
ومما يُخجل في تقرير المراسل الإنكليزي عرضه عن كيف تستعين "قواتنا المشتركة" بشهادات أطفال بعمر 5 - 6 سنوات ليدلونهم على المشتبه بهم!!
من صفحة الشاعرة منال الشيخ على فايسبوك