اليمن: "أطفال المقابر"
عندما وصلنا أنا والأصدقاء إلى مخيم "ضروان"، استقبلنا النازحون هناك بلطف تام ومطلب هو الأهم، ألا وهو مدرسة لتعليم أطفالهم الذين منعوا من التعلم في المدارس الموجودة في المنطقة لعدم توفر مقاعد دراسية لهم، بحسب قولهم.
غرافيتي للفنان مراد سبيع (مخيم ضروان - اليمن)
على الجهة اليسرى من الطريق الممتدة المتجهة لمحافظة "عمران"، تضطجع مئات من مخيمات النازحين الذين أجبرتهم الحرب على النزوح أو دمرت منازلهم.
عندما وصلنا أنا والأصدقاء إلى مخيم "ضروان"، استقبلنا النازحون هناك بلطف تام ومطلب هو الأهم، ألا وهو مدرسة لتعليم أطفالهم الذين منعوا من التعلم في المدارس الموجودة في المنطقة لعدم توفر مقاعد دراسية لهم، بحسب قولهم.
الأطفال وأهاليهم من النازحين يعانون الأمرين في مخيمات مُهمَلة لا توفر أبسط الخدمات مثل الحمامات. من المؤسف أنّ هذا ما يعاني منه جميع النازحين في جميع المخيمات التي صنعتها وما زالت تصنعها الحرب الدائرة في اليمن.
جداريتي، ضمن #حملة_حطام، عن النازحين، في مخيم ضروان للنازحين، 6 فبراير 2017.
من صفحة رسام الغرافيتي اليمني مراد سبيع - Murad Subay (عن فايسبوك)
على المرأة أن تلزم الفراش طيلة فترة اربعين يوماً بعد الوضع، فلا تبرح بيتها، ولا تتزيّن، ليس حفاظاً على صحتها فحسب، بل وحرصاً على حمايتها من الإصابة بأي شر من...
قدرت تقارير الأمم المتحدة ودراسات أخرى عدد المهمشين بما يتراوح بين 500 ألف و3.5 مليون نسمة. إذا صح الرقم الأخير، فإنهم يشكلون ما يقرب من 10 بالمئة من سكان اليمن،...
إذا كانت الزراعة، المعتمِدة على مياه الأمطار في اليمن، عاملاً مهمّاً في ترسيخ فكرة التقسيم المناخي الثنائي المتداوَل في الثقافة الشعبية، فإن التغييرات المناخية قد خلخلت الثبات المتوارَث في مواعيد...