«بينما كنت أتجول بلا هدف بين قنوات التلفزيون، توقفت أمام أحد البرامج الحوارية التي تعتمد على استضافة طرفَي نقيض في قضية ما. أغراني بالتوقف أن أحد طرفَي النقاش شابان ممّن يتبعان موضة الشعر الطويل المُضفّر، والطرف الآخر سيّدة محجّبة. وذلك كي يكون كل طرف مضادّاً للآخر في الاتجاه مساوياً له في القوة.
كان شكل هذين الشابين هو موضوع الحلقة، حيث كانت السيدة المحجبة تلعب دور المجتمع المحافظ الذي يوبّخ الشباب على هيئتهم الغريبة وتخلّيهم عن تقاليد المجتمع! وصولاً لاتهامهما بعدم الانتماء لمصر لأنهما لا يتبعان شكلنا المتعارف عليه! وأشارت كمن لديه معلومات مؤكدة أن هناك من يتعمّد الدفع بهؤلاء الشباب لتخريب المجتمع وتغريبه، بينا راح الشاب يؤكد أنه لا يتبع أحداً، ولم تدفعه أي جهة، بل كل ما فعله هو أنه أعجبته صورة فقلّدها ولم يشعر بتعارض بين هذا الشكل وانتمائه لبلده (...)»
من مدونة «قصاقيص ورق» المصرية (الاثنين 22 أيلول/سبتمبر 2014)
من الإنترنت
الشكل «المشبوه»
«بينما كنت أتجول بلا هدف بين قنوات التلفزيون، توقفت أمام أحد البرامج الحوارية التي تعتمد على استضافة طرفَي نقيض في قضية ما. أغراني بالتوقف أن أحد طرفَي النقاش شابان ممّن يتبعان موضة الشعر الطويل المُضفّر، والطرف الآخر سيّدة محجّبة. وذلك كي يكون كل طرف مضادّاً للآخر في الاتجاه مساوياً له في القوة. كان شكل هذين الشابين هو موضوع الحلقة، حيث كانت السيدة
2014-10-01
شارك