يوم الثلاثاء الماضي في 19 من الشهر الجاري، تظاهرت السفينة التجارية الإسرائيلية "زيم" بمغادرة ميناء اوكلاند وخليج سان فرنسيسكو، بعدما عجزت عن تفريغ حمولتها بشروط عادية. اتجهت الى المخرج وتجاوزته واختفت عن الأنظار بعدما كانت لم تقترب أصلا من الرصيف، وبقيت في عمق الحوض الكبير، وعُلم انها تقدمت بطلب من سلطات ميناء لوس انجلس للرسو فيه. فرح المناضلون بهذا النصر الاول! ولكن "زيم" عادت اثناء الليل ونفذت مهمتها بشكل سريع وسري وعلى رصيف آخر غير الذي كان معينا لها. وهذا الاخير كان قد أصبح مكان موعد يومي للمتظاهرين المناهضين للصهيونية (منذ يوم السبت في 19 من الشهر الجاري). وقد احترم عمال تفريغ السفن احتلال هؤلاء المناضلين للرصيف، وهو الذي كان مخططا له أن يحصل ليوم واحد، ولكن وجود آلاف الغاضبين من قصف غزة، وحماستهم، حمل اللجنة المنظِّمة على اتخاذ قرار بالبقاء وبإطالة احتلال الرصيف.
وفي نهاية المطاف، ورغم خيبة البعض، إلا أن السفينة أجبرت على التصرف كما يفعل اللصوص، وعلى التسلل إلى الميناء في الليل، وبصمت، واستعجال، وبعد مناورة كاذبة.
مواضيع
تتمة قصة السفينة الإسرائيلية في ميناء أوكلاند الأمريكي
يوم الثلاثاء الماضي في 19 من الشهر الجاري، تظاهرت السفينة التجارية الإسرائيلية "زيم" بمغادرة ميناء اوكلاند وخليج سان فرنسيسكو، بعدما عجزت عن تفريغ حمولتها بشروط عادية. اتجهت الى المخرج وتجاوزته واختفت عن الأنظار بعدما كانت لم تقترب أصلا من الرصيف، وبقيت في عمق
2014-08-23
شارك