بعدما أغوت السلطة السيد مقتدى الصدر، فقرر أنّ بامكانه، هو وحده من دون سواه، أن يشطب المنتفضين في العراق بالسكاكين والعصي وكواتم الصوت، وأن يزجر المنتفضات باسم الدين والحلال والحرام، خرجن الى الشارع بعباءتهن أو "سافرات"، معطاءات وعنيدات كأنهار بلدهن،واثقات كما كانت الالهة الاسطورة إنانا "ملكة السماء"لدى حضارات هذا البلد، من سومر وحتى الاكاديون والبابليون والاشوريون، تحارب "العالم السفلي" الشرير.. منقِذات كما كنّ على طول تاريخ بلاد الرافدين، وحتى الأمس حين وقعت الحروب والحصار الدولي القاتل فتولين المجتمع.. وحتى اليوم!
مقالات من العالم العربي
نضال يتلاشى: تراجع مكتسبات المهمشين
مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية 2025-11-20
قدرت تقارير الأمم المتحدة ودراسات أخرى عدد المهمشين بما يتراوح بين 500 ألف و3.5 مليون نسمة. إذا صح الرقم الأخير، فإنهم يشكلون ما يقرب من 10 بالمئة من سكان اليمن،...
في انتظار صدور مدوَّنة الأسرة: الطلاق في المغرب
خولة اجعيفري 2025-11-20
يتأرجح المغرب بين المدوّنة القديمة (2004) وتلك المرجوة التي لم يتم تنزيلها بعد. يعيش اليوم لحظة مراجعة جماعية غير معلَنة، تتجاوز النصوص إلى الذهنيات. وحتى لو تأخر الإصلاح القانوني، فإنّ...
جبل عامل تحت حكم المستشار: السبيل إلى لبنان الكبير
عماد الدين رائف 2025-11-20
لم يكن ضم جبل عامل إلى جبل لبنان من جهة، وتهميش أهله من جهة ثانية، هفوة من المستعمِر. ولم يتصرف غورو من رأسه، فقد سبقت الإعلان المذكور رسالة سريّة إليه...



