قرر الأهالي في قرية ميس الجبل الحدودية جنوبي لبنان، وبعد أن خرج الجنود الاسرائيليون إلى تخوم القرية موجهين أسلحتهم إليها مع تصاعد التوتر هناك منذ أيام، افتتاح "استراحة" عفوية في فسحة حقل، مع أراكيل وشاي! الجنود الاسرائيليون قريبون ويظهرون في أفق الصورة نفسها وفي صورة منفصلة، والجندية اللبنانية الشابة تراقب هي الأخرى الحدود.
(الصور عن فيسبوك)
"لا إصابات في الفاشر، الجميع شهداء". تطالعنا الجملة متكرِّرة على صفحات سودانية عدّة. صفحات كانت يوماً مخصصة لشباب الثورة السودانية بكل ما مَلأهم بالأمل بغدٍ أفضل، صرخوا ملء حناجرهم لأجل...
بين 24 و26 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، تتجه جمعية "ريف" بأيامها الفنية والبيئية نحو الجنوب: "من كفررمان إلى صيدا وعربصاليم، ثلاثة أيّام من الأرض والناس والفنّ، والزراعة والبيئة الصامدة".
"لم يكن ينبغي أن يعيش الغزيّون كل هذا – ولا لأحد أن يعيش مثله. لكن إذا فُرِض علينا هذا الأمر، فسنعود كما ينبغي لنا، برؤوس مرفوعة، جاهزين لما سيأتي، عائدين....
