.. وهو المصّور الصحافيّ محمود أبو زيد، المعروف بشوكان، المهدد بالإعدام شنقاً، والمعتقل في السجون المصرية منذ نحو أربع سنوات (14 آب/ أغسطس 2013)، على خلفية تغطيته لأحداث فضّ "اعتصام رابعة" في القاهرة.
وقد دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى نشر هاشتاغ #صورتي_لشوكان في إطار حملة إلكترونية للتضامن مع شوكان، والمطالبة بإطلاق سراحه.
وتهدف الحملة إلى جمع أكبر عدد من الصور على شبكات التواصل الاجتماعي عبر الوسم MyPicForShawkan#، وذلك من خلال تقليد الحركة التي قام بها بينما كان يقف في قفص الاتهام.
"أنا أموت كل يوم، الزنزانة أشبه بصندوق صغير محكم الإغلاق، لا يدخله الهواء. لا يوجد في الزنزانة إلا دورة مياه ونافذة صغيرة فوقه أغلقوها بعد يوم من نقلي إلى هنا...
مع تقدّم شهور الإبادة الوحشية في غزة، ومحاولة كثير من الفنانين تسليط الضوء على ما يحدث، في فعاليات سينمائية كبرى، غالباً ما كانت تُسمَع اعتراضات رسمية تتذرع بضرورة "فصل السياسة...
"لقد تحول وضع الأسيرات في سجن الدامون من سيء الى أسوأ، فلم تكتفِ إدارة سجن "الدامون" بالانتقام من الأسيرات طيلة عام، لتصل بهم الأحوال إلى مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها...
