نُشر النص الأصلي لهذا الموضوع في موقع "مدى مصر"، وهو منصة إلكترونية تأسست في مصر، ونعيد نشره هنا بالاتفاق مع الموقع. في إطار حملتها المستمرة للتضييق على الصحافة، حجبت السلطات المصرية "مدى مصر"، ضمن مواقع أخرى. والتزامًا منا بمبدأ حرية الصحافة واستقلاليتها، يقوم "السفير العربي" بإعادة نشر نصوص ينتجها "مدى مصر" لمساعدة الموقع في التغلب على إجراءات الحجب والوصول إلى القراء داخل مصر.
تعمل الكثير من النسويات في المنطقة على إنتاج محتوى معرفي نسوي باللغة العربية في محاولة لترسيخ خطاب نسوي «تقاطعي»، بالرغم من تحديات اللغة وصعوبة ترجمة مصطلحات عرفناها أولًا عبر لغة ثانوية لنا، غريبة عن ألسنتنا.
هنا، نرشح قراءات أنتجتها مجموعات نسوية من فلسطين، ومصر، ولبنان، تتنوع ما بين كتابات وترجمات، عن مواضيع مرتبطة بالسرد الشخصي للنساء والجنسانية، والصحة النفسية/الاعتناء بالذات، والعرق.
قاتلات البهجة
إصدارة عن موقع «المشاعر السيئة» وتأثيرها في حيواتنا بتأكيدها وعدم تجاهلها، في محاولة لخلق مساحة تفكّك فكرة «سياسية المشاعر»، ومع نشرها نتمنى، أن نزيل شباك العنكبوت عن المشاعر السيئة المخزونة في داخل كل منا، سواء عرفنا أنفسنا كناشطين سياسيين أو اجتماعيين أو بشر أو أفراد يريدون أن يفصحوا عن ذواتهن/ ذواتهم.
قراءة مقدمة الإصدارة: هنا
النسوية والطب النسوي
اجتمع كل من «صوت النسوة» و«مشروع الألف»، في محاولة لتجسيد تأملات وتجارب شخصية عن الصحة النفسية والمرض النفسي، علمًا بأن هذه التأملات غالبًا ما تحدث خلف أبواب مغلقة، ويتم قمعها لصالح الاتجاهات العامة في الغالب أيضًا.
«مشروع الألف» و«صوت النسوة» هما مجموعتان في بيروت تعملان على إنتاج المعرفة النسوية، واستعادة القصص، والممارسات المتعلقة بحياتنا وأجسادنا من البنية الأبوية. ويشمل ذلك على نقد النظام الطبي الذي يمتد تأثيره الكبير على هذه المواضيع.
قراءة مقدمة العدد: هنا
أودري لورد بالعربية – مترجم
أودري لورد هي كاتبة ونسوية (1934-1992) عرّفت نفسها كامرأة سوداء، مثلية، أم، محاربة، شاعرة.
ومن أجل التفكير في الأوجه المختلفة لهوياتنا، وتقاطعية وتراتبية القهر، ترجمت مجموعة «اختيار» عدة نصوص للكاتبة إلى اللغة العربية في مبادرة للالتفات إلى إدراك اختلافاتنا في العمل النسوي، وما يترتب عليها من أسئلة؛ هل تفرقنا الاختلافات؟ هل من الأفضل التركيز على هوية واحدة توحدنا وأن نتجاهل اختلافاتنا؟ هل يمكن تجاهل اختلاف الجنس، والنوع الاجتماعي، والميول الجنسية، والعرق، والدين؟ هل هوياتنا المختلفة تضر الحركة؟ وهل يتقاطع القهر في حيواتنا؟
استخدامات الإيروتيكية
تأخذ لورد في هذا المقال «الإيروتيكية» كمدخل لتفكيك الوعي «الأنثوي» وما فعلته المجتمعات العنصرية والأبوية بنا.
«كنساء، لقد وصلنا إلى عدم الثقة في القوة التي ترتفع من معرفتنا العميقة والعاطفية. لقد تمّ تحذيرنا منها طوال حياتنا من قبل عالم الذكور، الذين يقدرون عمق الشعور هذا بقدر يكفي لإبقاء النساء قريبات من أجل ممارسة هذا الحق في خدمة الرجال، والذين يخشون دراسة الاحتمالات هذا العمق نفسه داخل أنفسهم. لذلك يتم إبقاء النساء في وضع أدنى/أبعد ليتمّ استنزافهن نفسيًا، بنفس الطريقة التي يحفظ بها النمل مستعمرات المن لتوفير المادة الواهبة للحياة لأسيادهم».
استخدام الغضب :مواجهة النساء للعنصرية
تعرّف لورد هنا «العنصرية» بأنها الإيمان بتفوق أصيل لأحد الأجناس على غيره، ومن ثم حقه في السيادة، سواء كان هذا الإيمان معلنًا أو ضمنيًا. تتحدث من واقع تجربتها مع العنصرية في حياتها اليومية والنشاط النسوي وما تعرضت له من عنصرية وكيف واجهت ذلك بالغضب (غضب بسبب الإقصاء، بسبب المزايا المُسلم بها، بسبب التشوهات العنصرية، بسبب الصمت، الاستغلال، التنميط، الدفاعية، إساءة التعريف، الخيانة، والتحجيم)، موجهة حديثها للنسويات البيضاوات فاضحة عنصريتهم وعدم جدوى شعورهم بالذنب.
«مواجهة النساء للعنصرية تعني مواجهتهن للغضب؛ الغضب بسبب الإقصاء، بسبب المزايا المسلم بها، بسبب التشوهات العنصرية، بسبب الصمت، الاستغلال، التنميط، الدفاعية، إساءة التعريف، الخيانة، والتحجيم. غضبي هو مواجهة للتوجهات العنصرية وللأفعال والتصورات التي تنتج عن هذه التوجهات».
«غضبي هو مواجهة للتوجهات العنصرية وللأفعال والتصورات التي تنتج عن هذه التوجهات. وإذا كانت تعاملاتك مع النساء الأخريات تعكس هذه التوجهات فإن غضبك ومخاوفك الملازمة هي نقاط ضوء يمكن استخدامها للنمو بالطريقة نفسها التي استخدمت بها التعلم للتعبير عن غضبي كوسيلة للنمو. كجراحة تصحيحية وليس للشعور بالذنب. فالشعور بالذنب والدفاعية هي أحجار في جدار تنهار جميعًا إذا ما اصطدمنا به؛ وهي لا تخدم أي من صور تطورنا المستقبلي».
لقراءة المزيد من كتابات أودري لورد باللغة العربية: اضغط هنا
يوميات مصرية سوداء
في أبريل 2012، كتبت فاطمة إمام عن حياتها اليومية كامرأة سوداء نوبية تتعرض للعنصرية بسبب سواد لون بشرتها، وما يشبه نفي صفة المصرية عنها، وذلك لأنها تبدو «إفريقية» / «أجنبية» في أعين أغلبية المصريين.
ما زالت تدوّن عن النسوية والعنصرية ونضال النوبة هنا
عن نسوية الصالونات وأصوات النساء ذوات الإعاقة
كتبت بدور حسن عن النسوية والمساحات النسوية الرافضة للنساء ذوات الإعاقة، وكيف لا تتوقف دائرة القهر، متسائلة: «كيف يمكن لجمعية تدافع عن حقوق المرأة وتحرّرها وتكافح التمييز ضد النّساء أن تقصي، بكل فجاجة وفظاظة، امرأةً فقط بسبب إعاقتها؟»
رابط المقال هنا.
مدونة قصف عشوائي.
استكشاف الهامش :التقاطعية، سياسات الهوية والعنف ضد النساء الملونات – مترجم
تعتبر نظرية «التقاطعية»، مدخلًا يقوي من تأثير وشمولية خطاباتنا وجهودنا كنسويات، تمّ طرح أغلب المفاهيم والإشكاليات الرئيسية التي يتمّ إبرازها حاليًا في إطار هذه النظرية من قِبل كاتبات نسويات ملونات من أصول أفريقية أو من دول العالم الثالث طوال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وطُرحت دون أن يتمّ تعريفها نظريًا حتى وضعته كيمبرلي كرينشو في تلك الورقة التي نُشرت ﻷول مرة في عام 1989.
كمبرلي كرينشو هي أكاديمية أمريكية ونسوية مدافعة عن الحريات المدنية. هي حاليًا أستاذة بكل من مدرسة القانون بجامعة كاليفورنيا-لوس أنجلس، ومدرسة القانون بجامعة كولومبيا-نيويورك.
قدمت كرينشو للمرة اﻷولى مصطلح التقاطعية ليكون عنوانًا للعمل النظري وللممارسات العملية التي تحاول النسويات من خلالها فهم التجارب المركبة للنساء، والتي لا يدخل في تكوينها كونهن نساء فحسب، وإنما كافة الانتماءات والهويات التي يكتسبنها بسبب مواقعهن المختلفة في المجتمع الواحد أو العالم على اتساعه.
الوطن والمنفى في تجربة المتحررات جنسيًا
إصدارة من مجموعة «أصوات نساء فلسطينيّات مثليّات» تضم مجموعة من المقالات من نساء نسويات ينظرن إلى هويتهن الجنسية من خلال التجربة الشخصية والحياة في مجتمع ذكوري.
صوت النسوة
حسب وصف القائمات على المنصة؛ «صوت النسوة» مجلة تديرها نساء نسويات من لبنان. فقد استطاعت النسويات في حاضرنا كسر الصمت المحيط بقضايا النساء والنسوية واستطعن أن يكتسبن موقعًا بين الحركات الشعبية في المنطقة العربية. توّد «صوت النسوة» أن تعمل على تكوين بحر من المعرفة النسوية مستضيفة أصوات اجتماعية وسياسية مهتمة بالشأن النسوي.
مجلة كُحل لأبحاث الجسد والجندر
حسب تعريف محررات المجلة، «كُحل» هي مجلّة لأبحاث الجسد والجندر، هي مجلّة نسويّة تقدّميّة عن النّوع الاجتماعي والجنسانيّة في مناطق الشّرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، وشمال أفريقيا.
«كُحل» مجلّة أكاديميّة، نصف سنويّة، متعددة اللغات، مفتوحة المصدر، خاضعة لمراجعة أكاديميين آخرين. تستهدف المجلّة بشكل رئيسي، على سبيل المثال لا الحصر، الأكاديميين/ات الشباب/الشابات في مستوى الدراسات العليا، والخريجين/ات الجُدد، الكتّاب/الكاتبات المستقلين/ات، والناشطين/ات والباحثين/ات الذين/اللواتي لا ينتمون إلى مؤسسة أكاديمية.
مدونة بابايا
مدونة مستقلة مُجهلة، أُسست حديثًا في مصر، تقدم محتوى معلوماتي عن الجنس واللذة وفهم النساء لأجسادهن وجنسانيتهن وأنفسهن الحسيّة.