دول الخليج والاتفاقية التي ستقصم ظهرها!

«لا يقف في وجه التغيير إلا اثنان لا ثالث لهما، إما غبي لا يعي ما يفعله، وإما مغرور يعتقد أنه سينجح حيث فشل الآخرون ويوقف التغيير، وبالنهاية النتيجة واحدة: الانكسار.في الإمارات: محاربة ومحاكمة وسجن وقمع الجماعات الإسلامية ودعم الانقلاب في مصر بشكل واضح وصريح. السعودية: سجن وقمع وتهجير المعارضين، وآخرها قرار الملك بمنع الدعم والتأييد بل وحتى التعاطف مع الجماعات الاسلامية. في
2014-02-26

شارك

«لا يقف في وجه التغيير إلا اثنان لا ثالث لهما، إما غبي لا يعي ما يفعله، وإما مغرور يعتقد أنه سينجح حيث فشل الآخرون ويوقف التغيير، وبالنهاية النتيجة واحدة: الانكسار.
في الإمارات: محاربة ومحاكمة وسجن وقمع الجماعات الإسلامية ودعم الانقلاب في مصر بشكل واضح وصريح. السعودية: سجن وقمع وتهجير المعارضين، وآخرها قرار الملك بمنع الدعم والتأييد بل وحتى التعاطف مع الجماعات الاسلامية. في البحرين: قمع وسجن المعارضين وانتهاك لحقوقهم الإنسانية والمدنية. قطر: جمال العمران والتنمية يخفي تحته الكثير من القبح، وآخرها حبس الشاعر ابن الذيب مدى الحياة لمجرد نقد الحاكم.
دول الخليج تتراجع وتزيد من القبضة الأمنية في الوقت الذي بدأ يعلو فيها صوت الشعوب ويزداد وعيها وانفتاحها. في السعودية مثلاً بدأنا نرى انتقادات للمسؤولين والأمراء وبدأنا نرى تحركات بالشوارع. وفي الكويت أصبحنا نرى أفكاراً حول حكومة منتخبة وتعديل دستور وتقليص لصلاحيات الأمير وغيرها من الافكار المتقدمة. ولكن دول الخليج في المقابل بدلا من أن تحاول التأقلم مع هذه التغييرات فإنها تحاول صدّها والوقوف بوجهها، وأعتقد أن الاتفاقية الأمنية ـــ بما فيها من انتهاكات لأبسط حقوق وضمانات مواطني دول مجلس التعاون ــ هي القشة التي ستقصم ظهر البعير...»

من مدونة «لو كويت» الكويتية

http://lekoweit.blogspot.com/2014/02/blog-post_11.html