معرض الكتاب، فماذا عن القراءة؟

«أمس في برنامج «مباشرة معكم» على القناة الثانية، كان الحوار يدور حول فعل القراءة وممارسته داخل المجتمع. ولأننا في توقيت معرض الكتاب الدولي المقام بالدار البيضاء، أعجبني رأي واحدة من ضيوف الحلقة. أشارت إلى ضرورة التصالح مع القراءة، وخلق الإمكانيات حتى نُعدَّ مجتمعا يعطي للكتاب حقه.وقالت متسائلة إنَّ اسم المعرض هو «المعرض الدولي للنشر والتوزيع»، فلماذا يغيب
2014-02-26

شارك

«أمس في برنامج «مباشرة معكم» على القناة الثانية، كان الحوار يدور حول فعل القراءة وممارسته داخل المجتمع. ولأننا في توقيت معرض الكتاب الدولي المقام بالدار البيضاء، أعجبني رأي واحدة من ضيوف الحلقة. أشارت إلى ضرورة التصالح مع القراءة، وخلق الإمكانيات حتى نُعدَّ مجتمعا يعطي للكتاب حقه.
وقالت متسائلة إنَّ اسم المعرض هو «المعرض الدولي للنشر والتوزيع»، فلماذا يغيب مصطلح القراءة من اسمه؟ لماذا لا يسمى «المعرض الدولي للنشر والتوزيع والقراءة». 
أنا أتفق معها، إذ أن القراءة أيضا فعل وممارسة وثقافة، فلا بد أن يخصص لها حيز كبير من الاهتمام ولو بالإشارة عبر اسم أكبر معرض يقام سنويا في الدار البيضاء، وتُخصّص في هذا الموسم ندوات حول القراءة. إنني أزعم أن الإصدارات ونشر الكتب تفوق بكثير عدد المستهلكين والقراء، لهذا فإن الالتفات إلى فعل القراءة ومساندته، وخلق فضاء له، سواء على الصعيد الوطني أو على صعيد الجماعات المحلية، أمر أساسي. فالجماعات المحلية تُغيِّبها، كما أن بعض المؤسسات التعليمية نادرا ما تجد فيها مكتبات، وفي رأيي، حتى وُجُود المكتبات في المؤسسات لن يفيد. فما فائدة اصطفاف الكتب إن لم يكن هناك قارئ ومهتمون...»
من مدونة «أضواء على العالم» المغربية

http://adwae.blogspot.com