لا لتبرير الانتهاكات

من يبرّر لانتهاك صغير سيبرر حتماً لانتهاك أكبر. حفلة التبريرات في اليمن مبنية على قاعدة التعصب لطرف، وليس على مصلحة الضحايا.. التباكي والتبرير فعل تتناوبه أطراف الحرب ومشجّعوها، وفي النهاية تأكدوا تماماً أنّ كل طرف سيحمل انتهاكاته على ظهره خالية من أي مبرر، وكل أولئك الذين توزعوا على حافة الميليشيات بمختلف أشكالها يصفّقون حتى لانتهاكاتها، ستظل رائحتهم كريهة ولو سكبوا فوق أجسادهم عطور الدنيا بأكملها.
2016-08-10

شارك

من يبرّر لانتهاك صغير سيبرر حتماً لانتهاك أكبر. حفلة التبريرات في اليمن مبنية على قاعدة التعصب لطرف، وليس على مصلحة الضحايا.. التباكي والتبرير فعل تتناوبه أطراف الحرب ومشجّعوها، وفي النهاية تأكدوا تماماً أنّ كل طرف سيحمل انتهاكاته على ظهره خالية من أي مبرر، وكل أولئك الذين توزعوا على حافة الميليشيات بمختلف أشكالها يصفّقون حتى لانتهاكاتها، ستظل رائحتهم كريهة ولو سكبوا فوق أجسادهم عطور الدنيا بأكملها.
ونعيد التأكيد أننا لن نكون منبراً إعلامياً يصرخ من خلف شاشة الكمبيوتر، وأن كل حادثة تتطلب التحقيق قبل صدور أيّ شيء بخصوصها.. ملفّ تعز ملف متكامل، ولا فرق بين مجرم ومجرم، وضحيّة وضحيّة.. واذكروا أن من خلق هذا الوضع المعقد هم تجّار الحروب من مختلف الأطراف وليس نحن.

من صفحة Radhya Almutawakel (عن فايسبوك)


وسوم: العدد 203