خمسون عاماً على اغتيال غسان كنفاني الذي.. لا يموت!

نشرت مجلة "الهدف" في عددها الأربعين (من النسخة الرقمية) الصادر في آب /اغسطس 2022 ملفاً كاملاً عن الاديب والمناضل غسان كنفاني بمناسبة الذكرى ال50 لاستشهاده في عملية تفجير لسيارته من قبل اسرائيل، قضت فيها ابنة أخته لميس.
2022-08-04

شارك
غلاف مجلة "الهدف" بمناسبة مرور 50 عاما على استشهاد غسان كنفاني

وتقول افتتاحية المجلة أنه "ساهم في العدد الخاص مجموعةٌ كبيرة من الكُتَّاب والمثقفين العرب والفلسطينيين، إضافة لعددٍ من الباحثين والمحلّلين السياسيين". وتضمن العدد كذلك جزءاً خُصص للمناضلة الراحلة مطلع تموز/يوليو الفائت عن 83 عاماً، وداد قمّري أو سعاد وقّاد، الملقبة ب"برقوق نيسان" في إحدى روايات غسان كنفاني التي تحمل هذا العنوان، والتي استشهد قبل اتمامها. وعلى الرغم من ذلك، صنعت المخرجة عرب لطفي منها فيلماً رقيقاً تقدم فيه وداد قمري شهادتها وتجربتها.

ونشرت المجلة، وبالمناسبة نفسها، المجلد الأول من أعمال كنفاني، وهو يتضمن مجمل رواياته، وقالت أنها تفعل اتاحة للجيل الشاب كي يتعرف على هذا العملاق.

كان غسان كنفاني في ال36 من عمره حين استشهد في الثامن من تموز/ يوليو 1972. وكان حينها قائداً سياسياً وكاتباً صحافياً غزير الانتاج متعدد الأسماء المستعارة (من لا يذكر "فارس فارس" في جريدة "المحرر" اللبنانية)، وأدبياً تثير رواياته الافتتان، ويشار إليها عالمياً كلما حدث ما يشابه وقائعها، كما في رواية "رجال في الشمس" (وقد صارت فيلماً بعنوان "المخدوعون"، للمخرج المصري الكبير توفيق صالح)، وهي رواية "خطيرة" ومفصلية بكل المعاني. وكذلك هي رواية "عائد الى حيفا" (من اخراج قاسم حوّل وقد ساهم فيه زياد الرحباني وحنان الحاج علي من بين سواهم) أو "ما تبقى لكم"... ويصاحب نصوص الكتاب أعمال للرسامة والنحاتة الراحلة منى السعودي.

لتحميل العدد 40: اضغط/ي هنا
مرفق كتاب: الآثار الكاملة ل غسان كنفاني  

مقالات من العالم العربي

عبد الله النديم، ثائر لا يهدأ

أشهرت البعثة البريطانية إفلاس مصر فى السادس من نيسان/ إبريل عام 1879. وفي أعقاب ذلك الإعلان، قام السلطان العثماني بعزل الخديوي إسماعيل وتولية ابنه "محمد توفيق باشا" على مصر بدلاً...