هذا العيد..

2021-12-31

شارك
بيت لحم تحتفل بإنارة شجرة الميلاد- الصورة لأحمد مزهر

كانت سنةَ ثقيلة أخرى، رزحت فيها بلداننا العربية وشعوبنا تحت وطأة حروبٍ متعددة ومستمرة وأزماتٍ عميقة، زادها الوباء العالمي تأزماً...

لكن في موسم أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة فاصلٌ لعلّه ضروري جداً، نتذكّر فيه شكل شوارعنا عندما تكون مزيّنة ومُنارة، عندما تدبّ فيها أقدام المارة من الناس - وإنْ بخطوة مثقلة، وإنْ اضطررنا للتحايل على أنفسنا - تحضيراً للعبور إلى العام الجديد الذي لا يمكن إلّا أن نأمل فيه الخير وانقلاب الحال...

مقالات ذات صلة

كانت سنة 2021 في فلسطين تحديداً سنة هبّةٍ كبيرة انتشلتنا من التشاؤم، وحملت لنا واحدة من أكثر اللحظات المضيئة في العام المنصرم: هبّة القدس (ابتدأت في نيسان/ أبريل 2021، وامتدت في المكان والزمان، فصارت تُعرف ب"انتفاضة أيار") التي خاطت فلسطين بالقوة لتعيدها رقعة واحدة ممتدةً، مقاوِمة، وهي ما زالت تتابع نضالها من أجل الشيخ جراح والقدس وكل البلاد.

ولذلك، وكما كل عام، تستأهل القدس ومهد المسيح المحتفى فيه في كل أقاصي العالم، أن تنير قناديلها وأشجارها، وأن تكون مدينة العيد. علّ لحظتها المضيئة تتضاعف بمثيلاتها من لحظات الأمل في كل بلداننا... 

مقالات من فلسطين

أيرلندا تتبرّأ من عار بايدن

2024-03-21

ليس التماهي الصادق والعميق الذي يعبر عنه عموم الأيرلنديين تجاه الفلسطينيين وقضيتهم جديداً في أيّ حال من الأحوال. الآن، خلال الإبادة التي تتعرض لها غزة، وقبلها، وعند كل منعطف وحدث،...

ماذا الآن؟

وقعتْ إسرائيل في خانة المستعمِر، واهتزت بقوة "شرعيتها" المصنوعة بتوأدة. حدث ذلك بفعل مقدار منفلت تماماً من همجيتها في الميدان وصل إلى التسبب في الصدمة للناس، وكذلك بفعل التصريحات والخطب...