عام على انقطاع الدعم الأمريكي للأونروا: كيف تعاملت الوكالة مع عجزها المالي؟

تقرير من موقع "حبر"، يتناول تأثير التقشّف في موازنة "الانروا" على الخدمات المقدّمة للاجئين الفلسطينيين في الأردن..
2019-12-12

شارك
إحدى مدارس وكالة الغوث في مخيم البقعة. تصوير خليل مزرعاوي

في أعقاب تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني عن أراضيهم عام 1948، أسّست الجمعية العامة للأمم المتحدة «الأونروا» وهي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى، وتسعى الوكالة لتقديم برامج الإغاثة والخدمات الإجتماعية وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وقد باشرت الوكالة عملها في الأول من أيار عام 1950 في كل من الأردن و لبنان وسوريا وفلسطين المحتلة.

من أجل تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، تعتمد الأونروا بصورة كاملة تقريبًا على التبرعات الممنوحة لها من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتتمثّل هذه الخدمات في توفير فرص التعليم والرعاية الصحية وتحسين أوضاع المخيمات، وغيرها.

بعجز غير مسبوق، استهلّت وكالة الغوث العام 2018. إذ بلغت قيمة العجز المالي 146 مليون دولار مضافةً إلى 300 مليون دولار توقفت الولايات المتحدة عن تقديمها للوكالة لتبلغ القيمة الإجمالية للعجز ما يقدر حوالي 446 مليون دولار. وبعد إطلاق حملات التبرع العالمية ومناشدات الطوارئ تم تقليص هذا المبلغ إلى 64 مليون دولار.

للتعامل مع هذه الأزمة، لجأت الوكالة إلى حلول تصفها بالتقشّفية. في هذا التقرير، عبر الحديث مع مسؤولة المكتب الإعلامي في مقر الرئاسة الميداني للأونروا في عمان، منال سلطان، وبعض العاملين في المرافق الميدانية لتقديم الخدمات التابعة لوكالة الغوث، سنتعرّف على عدد من هذه الحلول، وعلى تأثير هذا التقشّف على الخدمات المقدّمة للاجئين الفلسطينيين في الأردن، مستعرضين حالة مخيّم البقعة، أحد أكبر المخيّمات الفلسطينية.

التقرير الكامل على موقع "حبر"

مقالات ذات صلة

مقالات من العالم العربي

عبد الله النديم، ثائر لا يهدأ

أشهرت البعثة البريطانية إفلاس مصر فى السادس من نيسان/ إبريل عام 1879. وفي أعقاب ذلك الإعلان، قام السلطان العثماني بعزل الخديوي إسماعيل وتولية ابنه "محمد توفيق باشا" على مصر بدلاً...

إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية تحوّل إلى "روتين يومي"... استعراض عام لتنظيمات المستوطنين العنيفة!

2024-04-18

يستعرض هذا التقرير إرهاب المستوطنين، ومنظماتهم العنيفة، وبنيتهم التنظيمية، ويخلص إلى أن هذا الإرهاب تطور من مجرد أعمال ترتكبها مجموعات "عمل سري" في الثمانينيات، إلى "ثقافة شعبية" يعتنقها معظم شبان...