? Requiem

نهلة الشهال | 20-08-2020

... ها قد تمددتْ الأسطورة مجدداً، وعصفت النوستالجيا بمن عاش مثل تلك اللحظات، وبمن يتخيلها على حد سواء. ذلك كله هو ما يصنع بيروت، وهي تلخّصه. فينتاب المرءَ فجأة شعورٌ بالخوف عليها، بأن يخفي التعاطف معها ما يبدو كمرثية، كلحن جنائزي ولو كان مؤثِّراً. نوع من Requiem. فنهّبُ لنتمسك حياله بالتعويذة: سلاماً يا بيروت!

مواضيع
صدمة كوفيد -19 في فلسطين

تطرح إدارة جائحة كورونا في فلسطين، على الرغم من كل النوايا والمجهودات المبذولة لاحتوائها، إعادة النظر في مفهوم/مغزى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال.


أطفال مغاربة يتلحّفون سماء إسبانيا

تقدر إسبانيا عدد المهاجرين المغاربة القصّر على ترابها بأزيد من 13 ألف طفل بدون مُرافق، وهم يمثلون حوالي 70 في المئة من مجموع القصر اللاجئين. ووفق القانون، فعندما يبلغ هؤلاء 18 سنة من العمر يحق لهم التمتع بالجنسية الإسبانية إذا مكثوا لمدة سنتين في مراكز الإيواء الموزعة إقليمياً.


ريهام يعقوب، بنتُكَ يا وطن...

صارت المليشيات تستهدف النساء الناشطات لأنهن أصبحن رمزاً للتمرد عليهم. تسعى الأحزاب الدينية إلى تهميش دور المرأة وفصلها عن الشارع، واستحضار الثنائية المعهودة، الشرف والعار، وهي تطال الأسرة أو القبيلة أو الذَكر المرتبط بها. كان وجود المرأة في الساحات بتلك القوة، تحدياً وانعكاساً للتمرد الشعبي على القيم الرجعية التي تعمل تلك الأحزاب لغرسها في المجتمع مستخدمة الدين والسلاح والخوف.


الأرض والسلطة السياسية: السياسات الزراعية في المغرب

مع استقلال المغرب، برزت طبقة اجتماعية من الملاكين، أرادت لنفسها أن تكون وريثة المصالح الاستعمارية القديمة على الأرض. وكان عليها بالتالي التشبث ببنى السلطة والتسيير الموروثة من المرحلة الاستعمارية، مما يفسر دوام التهميش في المناطق الزراعية إبّان المرحلتين.


فكرة
قرن على لجوء الأوكرانيين إلى مصر

من مذكرات عن لجوء عسكريين أوكرانيين إلى مصر في العام 1920: "كانت أحلام العودة إلى روسيا للقتال في وجه الجيش الأحمر لا تزال تدغدغ الحرس الأبيض في المعسكر. وأرادوا أن يعيدوا تنظيم صفوفهم العسكرية، فشرعوا في التدريبات القتالية اليومية، وأنشأوا لجنة طرحت على اللاجئين سؤالا واحدًا: هل ترغب في العودة إلى روسيا؟ وجاء جواب معظمهم مبهماً..


محمد بن زايد يغتال اباه..

رحم الله الشيخ زايد الذي مات من دون أن يُطبّع ومن أن يعترف بدولة العدو الاسرائيلي، وكان الأّولىَ بنجله محمد بن زايد أن يجنبه هذه الكأس، وعلى الرغم من كل شيء فلن يتزعزع ايماننا بأن فلسطين بلادنا، أهلها أهلنا، مهما زاد عدد "المصالحين".