العبث بطرابلس.. من، ولماذا؟

نهلة الشهال | 08-05-2020

خيّم صمت مطبق على المسئولين، وعلى مَنْ يضجّ عادة بالمواقف وبالطموحات. فهل هو تواطؤ أم عدم اكتراث؟ وفي الحالتين، أفليس ذلك مؤشراً خطيراً على المستوى الذي وصله تفكك النسيج الاجتماعي لمكان مديني بامتياز، ظل على مر الزمن يفخر بامتلاكه للحمة داخلية متينة وأصيلة، ويفخر "وجهاؤه" بانهم ينتمون اليه وليسوا بلا منبت ولا جذور.

مواضيع
الحجر الصحي: صرخات من خلف الأبواب الموصدة

لم يكن التواصل مع النساء المعنفات بالأمر الهين، خاصة وأن ظروف الحجر الطبي جعلت منهن حبيساتِ البيوت مع معنفيهن، فكان التواصل غالباً متقطعاً وخلسة، تارة تبعثن تسجيلات وتحذفنها، وتارة تنتظرن مغادرة أزواجهن للبيت من أجل اقتناء المؤونة الغذائية.. تستصعب أولئك النساء "الفضفضة" أو الإفصاح عمّا يخالجهن في هذه البيئة غير الآمنة لهن.


خيبة م ب س الاقتصادية

كان النزاع المدمر على سوق النفط، ودور السعودية - وبخاصة محمد بن سلمان- في تأجيجه، مقامرة وحماقة في آن. فإن كانت السعودية تخسر 12 مليون دولار يومياً مقابل كل دولار ينخفض من سعر برميل النفط، فما بالك حين ينخفض سعر البرميل من 80 دولاراً فما فوق إلى 20 دولاراً فما دون؟


مدينة طرابلس: من يقوى على الحلم؟

لطالما حلمتُ أن أجد معادلاً لمدينتي طرابلس (اللبنانية) داخل نماذج إيتالو كالفينو الخمسة والخمسين. قرأتُ "المدن غير المرئية" في كل الاتجاهات، بدءاً من أكثرها تفاؤلاً وحتى تلك الغارقة في الدمار والموت، وبالعكس. أخذتني لعبتي في حبائلها، فرحتُ أخشى أن تقع مدينتي، أو تلك التي تشبهها، في آخر الفصول السوداوية. بل تمنيتُ لو تعرّف كالفينو على طرابلس فتلهمه، ويضيفها إلى سجل مدنه كيفما شاء. ذلك أن المدينة إشكالية بحق، يتناقض ظاهرها...


فكرة
مطر

في هذه المدينة، يعرف سكان البيوت الأرضية أنهم عرضة للسيول والرطوبة والبرد القارس، لكن تلك الأمكنة هي الوحيدة التي تتناسب ووضعهم الاقتصادي.