حيال عته ترامب واسرائيل، يتعلق الأمر بتجنب انفجار الحرب، ليس خشية خسارتها بل بسبب هولها وويلاتها الفظيعة. وهو الموقف الأخلاقي الوحيد الجدير بالاعتبار.. ولكنه لا يعني الخضوع للعربدة الجارية.
من بين نقاط الضوء وسط الكارثة حركة مقاطعة اسرائيل. أهميتها أنها لا تعمل تحت أي إطار تفاوضي ولا يمكن إخضاعها لأي سلطة، وأنها المنفذ الوحيد لليهود لإعلان تنصلهم الفعال من الصهيونيّة وجرائمها.
القطاع الخاص في مصر هو الاقتصاد غير الرسمي، وهو يستوعب جل الناتج المحلي والعاملين بأجر. ولكنه عبارة عن أنشطة منخفضة الإنتاجية والعائد التنموي، وأغلبها مدفوع بإيجاد القوت اليومي لا بالنمو والمراكمة.
يدفع إيمان ملك البحرين بأهمية التقرّب من إسرائيل لحماية نظامه إلى خطوات تطبيعية متلاحقة يفسرها محللون بأنها تتم أيضاً للتمهيد لأشقائه من حكام بلدان الخليج العربي الأخرى.
لا مجال للاعتذار من الجرح الفلسطيني، فكيف من مئات الشهداء والجرحى الذين سقطوا خارج السور، وهم عزل إلا من ارادتهم وإلا من بعض الحجارة.
رمضان على الابواب، آتٍ بكل ما يحمله من معاني جميلة. فدعونا نتجاهل الممارسات القبيحة التي صارت ملتصقة به، ونحتفل به زاهياً ووثاقاً بين ابنائه..
