من الشعبوية الوطنية إلى الشعبوية – الجديدة المعولمة نص بالفرنسية / عمر بن درة

نص بالفرنسية يتناول بالتحليل نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية
2017-04-28

عمر بن درة

خبير اقتصادي من الجزائر


شارك
| fr
محمد بن سلامة - تونس

نص بالفرنسية يتناول بالتحليل نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مشيراً إلى عملية "صناعة مرشح" بما يخص إيمانويل ماكرون (المقدم كوسطي)، وهو رجل لم يسبق انتخابه على أي مستوى، ويأتي من عالم البنوك الخاصة، ويظل ظاهرة إعلامية تصلح كمثال لتبيان آليات "صناعة التوافق" في السياسة.. بينما يقارب حزب "الجبهة الوطنية" الذي تتزعمه مارين لوبن العالم من منظور شعبوي انكفائي و"رافض لإدماج عناصر غير صافية" في أمة تبقى بنظره جذورها مسيحية كاثوليكية، ما يجعله في تناقض لا حل له مع شروط العولمة السائدة.
ويظهر ذلك كيف يخلف وراءه تيار أو اتجاه الاشتراكية الديمقراطية الفرنسي، في سياق إفلاسه النهائي، مشهداً خرباً، وبكل الأحوال لا يغادر إرثه العنصري والكولونيالي.
ويتساءل النص أخيراً عما إذا كان الدفاع عن مصالح السكان المهاجرين (من أبناء المستعمرات السابقة)، وعن مصالح الفئات الشعبية وعن مطالب كل الأقليات، يمكنه أن يبلور قوى هي اليوم متلاشية أو متفرقة ولكنها معنية بالعمل السياسي.. ومن غير ذلك، وكائناً من كان الفائز في الدورة النهائية، فالطريق مفتوح لكل التراجعات ولكل الانقطاعات.

النص كاملاً باللغة الفرنسية

مقالات من فرنسا

... في غيكم تعمهون!

تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة مطلع هذا الشهر (مع الذكرى الخمسين لاحتلال القدس بعد هزيمة حزيران/ يونيو 1967) على قرار يعتبر أي نقد لإسرائيل موقفاً "معادياً للسامية".

للكاتب نفسه

ما هي التغييرات الحاصلة في الرأسمالية المهيمنة؟

عمر بن درة 2024-03-07

يقع أصل التحولات الهيكلية الحالية للرأسمالية، في الفصل بين الإنتاج المادي البضاعي وبين الاقتصاد المالي. وقد ترافق هذا الفصل مع التفكيك المتدرج للتدابير التنظيمية المؤطِّرة للأسواق المالية وللبورصة في الولايات...

من الكفاح ضد الاستعمار إلى التعبئة من أجل الحريات: كرة قدم الشعب في الجزائر

عمر بن درة 2023-05-30

أصبح الملعب مركزاً للتعبئة الشعبية، ومنتجاً لدلالات سياسية عملية تناقلها الرأي العام بشكل واسع على اختلاف شرائحه الاجتماعية. والتحمس لهذه الرياضة ليس أمرا مستجدا. فقد لعبت كرة القدم دوراً مهماً...