شارع الحمراء - بيروت (تصوير: نبيل اسماعيل، من صفحة Nabil Ismail-Photography Talks)
منذ منع التجول في بيروت على إثر تفشي فيروس الكورونا، تطغى أصوات العصافير في شارع "الحمرا" على كل الأصوات الأخرى. في الأيام العادية، هذا الشارع البيروتي الأساسي (والشهير، حتى ليكاد يكون من "علامات" المدينة) مزعج لسكانه، ففي الصباح تملأه أصوات السيارات، وفي المساء صرخات وموسيقى الساهرين. اليوم، ومع إختفاء البشر من الشوارع، أعلنت القطط والعصافير سيطرتها على المساحات العامة.
فُرض حظر التجول في أغلب بلدان العالم العربي التي تعاني من إنتشار الوباء، فتحولت الساحات العامة إلى أماكن مهجورة لا يدوسها سوى من عليه الخروج لتأمين حاجاته. وللمرة الأولى نرى من خلال الصور التي تصلنا ما كنا نراه في الأفلام. هكذا تصبح المدن حين يغادرها الناس.هل هذا ما قصدته فيروز حين غنّت: سكّروا الشوارع عتّموا الشارات"؟
وصلت ماريا تشيركاسوفا إلى بيروت عام 1887. أحبت المدينة وأهلها فافتتحت خمس مدارس فيها، أدارتها وأشرفت عليها. وعندما اندلعت الحرب الكونية الأولى، لم تغادر المدينة مع الروس المجلين عنها، بل...
وقعتْ إسرائيل في خانة المستعمِر، واهتزت بقوة "شرعيتها" المصنوعة بتوأدة. حدث ذلك بفعل مقدار منفلت تماماً من همجيتها في الميدان وصل إلى التسبب في الصدمة للناس، وكذلك بفعل التصريحات والخطب...
ينحدر آفي شلايم من أسرة يهودية عراقية ميسورة الحال، وقد غادر بغداد عام 1950 ولم يتجاوز عمره الخامسة للاستقرار في تل أبيب. يعود هذا الأستاذ الجامعي الذي أصبح أحد أفضل...