معاليك

2019-06-14

شارك

"إيّاك التطوّس بالعروش
الطغيان يزهّر عصيان
لو رح أموت مئة مرة
رح أعود مئة مرّة
مصقول الحُسام"

منذ أيام، أطلقت فرقة الروك البديل اللبنانية "مشروع ليلى" (حامد سنو، هايغ بابازيان، كارل جرجس، إبراهيم بدر، فراس أبو فخر) فيديو موسيقي لأغنيتهم "معاليك". الفيديو (إخراج جيسي مسلّم) يحاكي التصوير التوثيقي للمواجهات المتكررة بين الطفلة عهد التميمي وعائلتها في قرية النبي صالح في الضفة الغربية (وسواها من العائلات الفلسطينية في قرى فلسطينية أخرى أيضاً). في الفيلم القصير المرافق للأغنية يظهر أطفال متعددون، بطلتهم الأخت الكبرى، وأم وجدّ كبير، يدفعون بالجنود الإسرائيليين بعيداً من أرضهم وبيتهم وكرمهم، مرددين عبارات شُجاعة بوجه الجنود المدججين بالسلاح والعتاد، المحتمين بالخوذات وبالدبابات من صرخات الأطفال المباشرة غير المهادنة.

الملفت في الفيديو اكونه شديد الواقعية في تقنية تصويره وأداء الممثلين فيه. وهو قد حفّز مئات التعليقات من كل أنحاء العالم ومن فلسطين، تتفق على كونه مستنفراً للشعور ولرفض الظلم. الفيديو يكثّف في دقائقة الثلاثة ممارسات إسرائيلية واقعية جداً، حقيقية ومتكررة، يكون فيها الأطفال أهدافاً، يُعتقَلون ويُجروّن إلى السجن، وفيها يُقتصّ من الحجر والشجر، كما من البشر!

أتبعت فرقة "مشروع ليلى" طرح الفيديو بالعربية بفيديو آخر للأغنية نفسها مترجمة الى الإنكليزية، وهو ما يؤكد نيتها توجيه الأغنية إلى الجمهورين العربي والعالمي كذلك، خصوصاً أنها أعلنت مراراً مناصرتها لحركة المقاطعة BDS، ما يكتسب أهمية خاصة لكون الفرقة باتت في السنوات الأخيرة تسجّل حضوراً عالمياً ملفتاً وشعبية متزايدة.

الرسالة مفادها: "جيشك ومعاليه، مش حيقدرلي".

مقالات من العالم العربي

غزة القرن التاسع عشر: بين الحقيقة الفلسطينية والتضليل الصهيوني

شهادة الكاتب الروسي ألكسي سوفورين الذي زار غزة عام 1889: "تسكن في فلسطين قبيلتان مختلفتان تماماً من حيث أسلوب الحياة: الفلاحون المستقرون والبدو المتجوّلون بين قراها. الفلاحون هنا هم المزارعون....

"تنصير" العيد في اليمن

يُعْجَنُ الرماد الناتج عن اشعال الحطب للطهي، بمادة "الكيروسين" أو "الديزل" المساعِدَتين على الاشتعال. ثم تقطّع العجينة وتُوْضَع داخل علب صغيرة معدنية، بينما يُكْتفى في مناطق أخرى بتشكيل هذه العجينة...