تسللوا فانكشفوا فغضبوا فقصفوا

تبدأ القصة، كما تُروى، مع اطلاق حماس للصواريخ على الأراضي الاسرائيلية. ما جرى قبل ذلك لا يرويه أحد، بل يُكتفى بالقول أنه كانت هناك "عملية نوعية" (أي خطيرة) إغتيل فيها أحد قادة حماس في خان يونس، ثم انكشفت المجموعة فتدخل الطيران..

تدخل القوات الاسرائيلية بلا انقطاع الى القطاع الذي أعلنت الانسحاب منه في 2005! العمليات الرسمية (أي العلنية، بصحبة الجرافات وناقلات الجنود، والتي تكتفي بحراثة شريط ضيق على طول الحدود) بلغت 70 تسللاً هذا العام بحسب الامم المتحدة. وهي تصل الى 262 تسللاً "معروفاً" منذ 2015. أما غير المعروف كعملية الاحد الفائت، فلا تُحصى. جنرال اسرائيلي متقاعد قال للتلفزيون تعليقاً على ما يجري في غزة، أن "التسلل عملية روتينية، تجري كل ليلة وفي كل مكان". عُلِم!


16 تشرين الثاني / نوفمبر 2018

المزيد من بألف كلمة

وليد دقة الذي عاش ومات حرّاً

2024-04-11

عاش وليد دقّة غصباً عن القيد، غصباً عن السجان، غصباً عن الزنزانة، غصباً عن دولة الاحتلال بأكملها، غصباً عن العالم المختلّ بأسره، غصباً عن المرض أيضاً، غصباً عن العمر المنهوب...