نحتفي بالحياة وبالفرح

.. وكلما ازداد الوضع قتامة، نزيد! ليس عناداً أخرق من قبيل تسجيل موقف، بل كقناعة عميقة لدينا بأن الحياة هي حق الإنسان الأول، كما تقول الأديان السماوية والمعتقدات كافة، وكل الفلسفات. وأن على الحياة أن تكون حلوة وكريمة. ومن دون ذلك فلا قيمة لشيء: لا الأفكار ولا الإيمان ولا الثقافة ولا التطور. خذوا ذلك من الزاوية التي تريدون، تجدونه صحيحاً، وتجدون أن نقيضه أو غيابه هو المشكلة. قلنا
2014-10-22

نهلة الشهال

أستاذة وباحثة في علم الاجتماع السياسي، رئيسة تحرير "السفير العربي"


شارك

.. وكلما ازداد الوضع قتامة، نزيد! ليس عناداً أخرق من قبيل تسجيل موقف، بل كقناعة عميقة لدينا بأن الحياة هي حق الإنسان الأول، كما تقول الأديان السماوية والمعتقدات كافة، وكل الفلسفات.
وأن على الحياة أن تكون حلوة وكريمة.
ومن دون ذلك فلا قيمة لشيء: لا الأفكار ولا الإيمان ولا الثقافة ولا التطور. خذوا ذلك من الزاوية التي تريدون، تجدونه صحيحاً، وتجدون أن نقيضه أو غيابه هو المشكلة.
قلنا في «السفير العربي» إننا ندرك حجم الخراب الذي يحيط بمجتمعاتنا، وأن مهمتنا هي البحث وسط الخراب عمّا ليس خراباً والتمسك به وإبرازه. وأردنا ان نثبت وجود ما ليس خراباً، والفائدة من التمسك به وإبرازه. وإلاّ أطبق الخراب وانتهى الرجاء... وفيما تستبد الدماء بأمتنا حتى تكاد تغرقها، وإهراقها بات ليس غزيراً فحسب بل يسيراً مألوفاً، تُقْدم عليه جهات محلية وخارجية، نذهب نحن إلى كشف ذلك البؤس وأسبابه بدون محاباة لأحد، ومع العلم بالتعقيد الهائل في المشهد الذي لا يصلح اختزاله إلى أبيض وأسود، ولا مقاربته بسذاجة.
نحن ضد داعش، وضد الأنظمة المستبدة (كلها!)، وضد الضربات الأميركية، وضد الكولونيالية القديمة والجديدة، وضد إسرائيل.. طهرانيون؟ أبداً! بل متمسكون بصورة المستقبل كما سيكون، بلا مساومات.
اقرأوا في هذا العدد النصوص العديدة المميزة، المكتوبة بأقلام مستلة من قلوب وعقول نساء وتجاربهن.. تدركون مبلغ طموحنا، ومقاومتنا!


وسوم: العدد 116

للكاتب نفسه

ماذا الآن؟

وقعتْ إسرائيل في خانة المستعمِر، واهتزت بقوة "شرعيتها" المصنوعة بتوأدة. حدث ذلك بفعل مقدار منفلت تماماً من همجيتها في الميدان وصل إلى التسبب في الصدمة للناس، وكذلك بفعل التصريحات والخطب...