بحثًا عن نزاهة الصورة.. كيف صوّرنا «الفيديو»؟

مجموعة مما نشره موقع "مدى مصر" من فيديوهات خلال 2017..
2018-01-04

شارك

نُشر النص الأصلي لهذا الموضوع في موقع "مدى مصر"، وهو منصة إلكترونية تأسست في مصر، ونعيد نشره هنا بالاتفاق مع الموقع. في إطار حملتها المستمرة للتضييق على الصحافة، حجبت السلطات المصرية "مدى مصر"، ضمن مواقع أخرى. والتزمًا منا بمبدأ حرية الصحافة واستقلاليتها، يقوم "السفير العربي" بإعادة نشر نصوص ينتجها "مدى مصر" لمساعدة الموقع في التغلب على إجراءات الحجب والوصول إلى القراء داخل مصر.

 

روان الشيمي

 

في السنوات القليلة الماضية، عندما بدأت الصحافة تتحرك من الصفحات المطبوعة نحو الإنترنت، أصبحت الصورة جزءًا أسياسيا من ممارسة المهنة، والفيديو كذلك.

ندخل في «مدى مصر» عامنا الخامس، لكننا لم نترجم ممارستنا للكتابة إلى فيديو إلا في عام 2017. حاولنا مقاومة فكرة بسيطة تُلزمنا بنشر الفيديو لمجرد كوننا وسيلة إعلام على الانترنت.

لعل ما دفعنا إلى الفيديو على وجه الخصوص هو حجب موقعنا، في مايو الماضي، فأصبحنا في حاجة إلى أن نكون أكثر وضوحًا.

نجحنا في بعض الأحيان، من خلال التجريب بحثًا عن لغتنا البصرية، وفي أحيان أُخرى كنا غير راضين عما ننتجه. حاولنا المضي في الفيديو من أجل الحفاظ على الأسلوب النقدي، مع تنمية حس الفضول، والحفاظ على جودة المحتوى، مع مراعاة ما يفرضه عالم وسائل التواصل الاجتماعي من محتوى مكثف، مع استخدام أسلوب سريع في عرض الأفكار وطرحها للنقاش.

وكانت لدينا رغبة في إيجاد الصوت واللغة المناسبتين للفيديو، مثلما حققنا ذلك في أسلوب كتابتنا؛ كنّا بحاجة إلى معرفة ما قد يبدو عليه موقع «مدى مصر» إذا قدمنا فيديو يتشكل من صور متحركة؟ وكيف يمكننا الحفاظ على نزاهة الصورة في حقها الكامل في حكي قصة؛ سرد يتجاوز تلاحق المشاهد وما ينقله كلام المقابلات في شريط صوت.

هنا ستجدون مجموعة مما نشرناه من فيديوهات خلال 2017:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وسوم: مدى مصر