من الغارديان: صراع فلسطين مع التاريخ

لطالما تمّ التجاوز عن تاريخ الثورة الفلسطينية، تقول كرمة النابلسي، وهي لهذا السبب قررت جمع عدد من الباحثين ليصبح دراسة هذا التاريخ متاحا في كل جامعات العالم. عبر برنامج متاح في الانترنت باللغتين العربية والانجليزية.
2017-02-16

شارك
| en
بوستر منشور على موقع "الثورة الفلسطينية" يعبّر عن التضامن الفلسطيني-الفييتنامي (لجنة الإعلام الفلسطينية)

لطالما تمّ التجاوز عن تاريخ الثورة الفلسطينية، تقول كرمة النابلسي (*)، وهي لهذا السبب قررت جمع عدد من الباحثين ليصبح دراسة هذا التاريخ متاحا في كل جامعات العالم، عبر برنامج في الانترنت باللغتين العربية والانجليزية.

وفي العرض/الدروس مقاطع مصورة عن اللقاء الفلسطيني الأول مع تشي غيفارا في الستينات من القرن الماضي بالجزائر، وشهادات أخرى للحركات المناضلة، ومنها الاشارة لزيارة محمد علي كلاي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وما يقوله المسئول العسكري السابق لجبهة التحرير الوطني الجنوب افريقي "ناضلنا ضد الابرتهايد (..) ولدينا عاطفة خاصة تجاه الشعب الفلسطيني".
ويبدأ النص بـ:
إنه عام الذكريات السنوية للحظات مصيرية في تاريخ الشعب الفلسطيني: مئوية وعد بلفور، حين وعدت بريطانيا الإمبراطورية بحماية حقوق الفلسطينيين، لكنها تخلّت عنهم بدلاً عن ذلك.. الذكرى السبعين للنكبة التي بدأت في كانون الأول / ديسمبر 1947، وهُجّر إثرها أغلب الفلسطينيين من أراضيهم ليبقوا لاجئين إلى هذا اليوم.. وذكرى مرور 50 عاماً على الاحتلال لباقي الأراضي الفلسطينية عام 1967. أمّا العام الماضي فقد حمل الذكرى السنوية الخمسين لحدثٍ مختلفٍ تماماً: ذكرى مؤتمر القارات الثلاث عام 1966، "مؤتمر التضامن بين شعوب آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية"، لحظة أساسية للمقاومة ضدّ الكولونيالية حول العالم، وهي لحظة حملت الثورة الفلسطينية في قلبها..
 

لقراءة النص كاملا من الغارديان (بالإنكليزية) وللمعلومات حول الدروس

  (*) أستاذة السياسة والعلاقات الدولية في جامعة "أكسفورد"، وهي أطلقت موقع "الثورة الفلسطينية" بدعم من الأكاديمية البريطانية (British Academy).

مقالات من فلسطين

أيرلندا تتبرّأ من عار بايدن

2024-03-21

ليس التماهي الصادق والعميق الذي يعبر عنه عموم الأيرلنديين تجاه الفلسطينيين وقضيتهم جديداً في أيّ حال من الأحوال. الآن، خلال الإبادة التي تتعرض لها غزة، وقبلها، وعند كل منعطف وحدث،...

ماذا الآن؟

وقعتْ إسرائيل في خانة المستعمِر، واهتزت بقوة "شرعيتها" المصنوعة بتوأدة. حدث ذلك بفعل مقدار منفلت تماماً من همجيتها في الميدان وصل إلى التسبب في الصدمة للناس، وكذلك بفعل التصريحات والخطب...