بيان في إدانة إسرائيل لناجين يهود من المذبحة النازية

بوصفنا يهودا نجوا من المذبحة النازية أو أبناء متحدرين من ضحاياها، ندين بلا لبس المذبحة بحق الفلسطينيين في غزة والاحتلال المستمر لفلسطين التاريخية واستعمارها. ونحن ندين الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل  بالتمويل حتى تتمكن من ارتكاب هذا العدوان، والدول الغربية عموماً لاستخدامها عضلاتها الديبلوماسية في حماية إسرائيل والحيلولة دون إدانتها.المجازر تبدأ حين يسكت العالم. المجتمع
2014-08-21

شارك
"أبداً بعد اليوم عليها أن تعني أبداً بعد اليوم للجميع!"

بوصفنا يهودا نجوا من المذبحة النازية أو أبناء متحدرين من ضحاياها، ندين بلا لبس المذبحة بحق الفلسطينيين في غزة والاحتلال المستمر لفلسطين التاريخية واستعمارها. ونحن ندين الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل  بالتمويل حتى تتمكن من ارتكاب هذا العدوان، والدول الغربية عموماً لاستخدامها عضلاتها الديبلوماسية في حماية إسرائيل والحيلولة دون إدانتها.
المجازر تبدأ حين يسكت العالم. المجتمع الإسرائيلي وبشكل محموم، عنصري متطرف، ينزع عن الفلسطينيين إنسانيتهم. ثمة في إسرائيل سياسيين وخبراء في صحف كـ"تايمز اوف إسرائيل" و"جيروزاليم بوست" دعوا بصراحة لإبادة الفلسطينيين، كما أن أجنحة من اليمين الإسرائيلي تبنت رموزا وعلامات من الحركة النازية الجديدة.
ومن جهة أخرى، فاستغلال ايلي ويزل (الفيلسوف الصهيوني الحائز على جائزة نوبل للسلام!) لقصتنا/ تاريخنا على صفحات النيويورك تايمز يثير القرف.
وهو يوظف أباطيل لتبرير ما لا يُبرر: جهود إسرائيل التامة لتدمير غزة، وقتلها لأكثر من 2000 فلسطينياً من بينهم مئات الأطفال.
لا شيء يمكنه تبرير قصف ملاجئ الأمم المتحدة، والمنازل والمستشفيات والجامعات. لا شيء يمكنه تبرير حرمان الناس من الكهرباء والماء.
علينا إعلاء أصواتنا بشكل جماعي، واستخدام قوتنا المشتركة لتحقيق إلغاء لكل أشكال العنصرية، بما فيها إبادة الشعب الفلسطيني الجارية. ندعو إلى إنهاء حصار غزة فوراً. ندعو إلى مقاطعة شاملة لإسرائيل، اقتصادية وثقافية وأكاديمية.
"أبداً بعد اليوم" عليها أن تعني أبداً بعد اليوم للجميع!"

للاضطلاع على أسماء الموقعين اضغط هنا

مقالات من فلسطين

إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية تحوّل إلى "روتين يومي"... استعراض عام لتنظيمات المستوطنين العنيفة!

2024-04-18

يستعرض هذا التقرير إرهاب المستوطنين، ومنظماتهم العنيفة، وبنيتهم التنظيمية، ويخلص إلى أن هذا الإرهاب تطور من مجرد أعمال ترتكبها مجموعات "عمل سري" في الثمانينيات، إلى "ثقافة شعبية" يعتنقها معظم شبان...

غزة القرن التاسع عشر: بين الحقيقة الفلسطينية والتضليل الصهيوني

شهادة الكاتب الروسي ألكسي سوفورين الذي زار غزة عام 1889: "تسكن في فلسطين قبيلتان مختلفتان تماماً من حيث أسلوب الحياة: الفلاحون المستقرون والبدو المتجوّلون بين قراها. الفلاحون هنا هم المزارعون....